من ذا الرقيب بذا الحما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من ذا الرقيب بذا الحما لـ خليل الخوري

اقتباس من قصيدة من ذا الرقيب بذا الحما لـ خليل الخوري

مَن ذا الرَقيبِ بِذا الحِما

قَلبي اِكتَوى وَتَضَرَّما

ما زالَ يَرصد خِطوَتي

حَتّى ظَنَنتُ منجما

فَكَأَنَّما يا صحبتي

عَن عَينهِ عميَ العَما

وَيَظلُّ كَالبوابِ

في ذاكَ المَقامِ مخيما

مثل الخَيالِ مَلازِمي

يَنسابُ حَولي كَيفَما

فَإِذا دَخَلتُ مُسلماً

حَيّي وَبشَّ مُسلّما

مثل الضَبابَة قابَلَت

نوراً بَلَيلٍ أَظلَما

لَحظاتهُ عِندَ اللُقا

كَالسَهم فُوّق وَاِرتَمى

يا لِلمُصيبة أَنَّهُ

في جَنَتي كَجهنما

وَاليفَتي مِن سَخطِهِ

جَفلى تَحاذرى أَرقَما

مثل الغَزالة في يَدِ

الصَيادِ حَيثُ تَحَكَّما

تَخفي الغَرامَ وَطَرفَها

لِلسرِّ دار مُتَرجَما

مُذ الَزَمتُهُ يسارقُ

اللَحظاتِ أَصبَحَ مُجرِما

مَنَعَ الرِضابَ فَكَيفَ لي

اَن لا أَذوبَ مِن الظَما

وَحَلا الخطاب فَلذَّ لي

سكري بِهِ عوض اللَما

فَالعَينُ تَرتَعُ بِالبَها

وَالقَلبُ يَخبط بِالدَما

قَلبٌ أُصيبَ بِحُبِها

كَالطَير بالشركِ اِرتَمى

خودٌ تَزيَّنَ حُسنَها

بِاللُطف حَيث تَنمنما

مَلَكٌ كَريمٌ في الثَرى

قَد ضاعَ عَن طرقِ السَما

نُسبَ الجَمال لذاتها

فَاِعتَزَّ مفتخراً بِما

أَمذيبةَ الأَكباد في

حَرِّ الغَرام مُضرَّما

رِفقاً بِمغرمكِ الَّذي

خَلع العِزارَ متيَّما

سَحَقتُهُ صاعِقة الهَوى

فَأَتى إِلَيك لِيَسلَما

في وَجهِكِ الباهي يَرى

حُسن الرِضى متبسما

وَعَلى عَلى الفَرق المُنير

يَرى الرَجا مُتَوسما

رَدي لِحاظك عَن فَتى

قَبل السِهام تَكَلَما

خَلِّ النِصالَ لِمَن طَغى

وَهبي الوِصال مُسلِّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة من ذا الرقيب بذا الحما

قصيدة من ذا الرقيب بذا الحما لـ خليل الخوري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن خليل الخوري

خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل. له: (زهر الربى -ط) ، (العصر الجديد - ط) ، (السمير الأمين -ط) ، (الشاديات-ط) ، (النفحات-ط) ، (والخليل-خ) ، (النعمان وحنظلة) ، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة) .[١]

تعريف خليل الخوري في ويكيبيديا

خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل المعروف بـ خليل الخوري (1252 هـ - 1325 هـ / 1836 - 1907 م)، شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة حديقة الأخبار سنة 1858 م، توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. خليل الخوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي