من ذا يباهي شمسكم بسراجه
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة من ذا يباهي شمسكم بسراجه لـ أبو محمد المكناسي

مَن ذا يُباهي شَمسَكُم بِسِراجِهِ
أَم مَن يُضاهي عَذبَكُم بِأُجاجِهِ
قُل لِلَّذي جارَى اِبنَ سَعدٍ في الوَغى
هَيهاتَ أَينَ خُطاكَ مِن مِعراجِهِ
أَبلِغ لِمَن مَرِضَت سَريرَةُ ذِهنِهِ
أَنَّ الرِّماحَ تَكَفَّلَت بِعِلاجِهِ
يا مَن يُداجِيهِ وَيُضمِرُ بَغيَهُ
هذي السُّيوفُ تُجيبُ عَنهُ فَداجِهِ
أَحرَجتَ لَيثَ الغابِ في أَشبالِهِ
بِاللَّهِ كَيفَ رَأَيتَ في إِحراجِهِ
طَبٌّ بِأَدواءِ الزَّمانِ وَأَهلِهِ
يُعطِي العَلِيلَ بِقَدرِ سُوءِ مِزاجِهِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة من ذا يباهي شمسكم بسراجه
قصيدة من ذا يباهي شمسكم بسراجه لـ أبو محمد المكناسي وعدد أبياتها ستة.
عن أبو محمد المكناسي
أبو محمد المِكناسي. شاعر من شعراء الأندلس، وهو مرسيّ، وقد اشتهر بالشاعر، ذكره صاحب كتاب زاد المسافر.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب