من ذا يعيب أئمة الإسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من ذا يعيب أئمة الإسلام لـ أحمد بن علي بن مشرف

اقتباس من قصيدة من ذا يعيب أئمة الإسلام لـ أحمد بن علي بن مشرف

من ذا يعيب أئمة الإسلام

أهل النهى والفضل والأحلام

أو من يعاديهم سوى ذي ريبة

في الدين ليس بثابت الأقدام

فهم النجوم هدىً لأصحاب المسرى

وهم لدين اللَه كالأعلام

أنصار سنة أحمدكم أسسوا

للمسلمين قواعد الأحكام

منهم بنجد عالم ومجدد

للدين ذو علم وذو أقدام

نصر الهدى ونفى الردى ورمى العدى

بثواقب من علمه وسهام

وحمى حمى التوحيد من شبه العدى

وضلالهم أكرم من علمه وسهام

وأدلة التوحيد ألف شملها

فأزاح ليل الشك والأوهام

ومشاهد الأشراك هد بنائها

بدليل وحي قاطع وحسام

من بعد أن عكفت عليها فرقة

نبذوا الهدى وشرائع الإسلام

طافوا بأرجاء القبور وقربوا

نسكاً لها كعبادة الأصنام

فأتاهم بالنور من صبح الهدى

فجلى به قطعاً من الإظلام

فجزاه رب العرش خير جزائه

وحباه بالإحسان والأنعام

ونحيي طريقته الإمام حفيده

اكرم به من عالم وإمام

أعني بذلك شيخنا علم الهدى

زين لأهل العلم والحكام

قد رد من كل العلوم شوارداً

ندت وقاد صعابها بزمام

فلقد كفى وشفي بتصنيفاته

وأذل من أضحى ألد خصام

فهموا دعاة الدين بل أنصاره

كم أيقضوا من معشر نوام

قل للسفيه ومن سعى أني ثلبهم

أنا تضر شوامخ الأعلام

لو كنت من أهل الوغى أبصرتنا

ولقيت كل سميدع مقدام

لكن أراك من البهائم راتعاً

فكرهت نظم الدر للأنعام

فاسمع هداك اللَه نظماً رايقاً

أزهاره فتحت من الأكمام

وخريدة زفت إليك بدلها

تشفي الضجيع بباردٍ بسام

وعلى النبي محمد وصحابه

والآل خبر تحية وسلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة من ذا يعيب أئمة الإسلام

قصيدة من ذا يعيب أئمة الإسلام لـ أحمد بن علي بن مشرف وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أحمد بن علي بن مشرف

أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي. فقيه مالكي، كثير النظم، سلفي العقيدة، من أهل الأحساء بنجد تعلم ودرّس وتوفي فيها، ولي قضاءها مدة. له منظومات في التوحيد، ومدائح جمعت في (ديوان ابن مشرف -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي