من رماه الأله بالأقتار
أبيات قصيدة من رماه الأله بالأقتار لـ العطوي

مَن رَماهُ الألهُ بِالأَقتار
وَطلاب الغَنى مِنَ الأَسفار
هُوَ في حيرَةِ وَضنِكَ واِفلا
س وَبُؤسٍ وَمِحنَة وَصِغار
يا أَبا القاسِم الَّذي أَوضَحَ الجو
دَ إِلَيهِ مَقاصِدُ الأَحرار
خُذ حَديثي فَإِنَّ وَجهي مُذ با
رَزَ هذا الأَنامُ في ثَوبِ فَمار
وَهوَ لِلسّامِعينَ أَطيَبُ مِن نَف
حِ نَسيمِ الرِياضِ غَب القِطار
هَجَمَ البَردُ مُسرِعا وَيَدي صَف
ر وَجِسمي عارٌ بِغَيرِ دَثار
فَتَسَتَّرَت مِنهُ طولَ التَشاري
نِ إِلى أَن تَهَتَّكَت أَستاري
وَنَسَجَت الأَطمارُ بِالخَيطِ وَالإِب
رَة حَتّى عَرَيتُ مِن أَطماري
وَسَعى القَملُ مِن دُروزِ قَميصي
مِن صِغارِ ما بَينُهُم وَكِبار
يَتَساعونَ في ثِيابي إِلى رَأ
سي قِطاراَ تَجولُ بَعدَ قِطار
ثُمَّ وافى كانونُ وَاِسوَدَّ وَجهي
وَأَتاني ما كانَ مِنهُ حَذاري
لَو تَأَمَّلتَ صورَتي وَرُجوعي
حينَ أَمسي إِلى رُبوعِ قِفار
أَنا وَحدي فيهِ وَهَل فيهِ فَضل
لِجُلوسِ الأَنيسِ وَالزُوّار
وَالخَلا لا يُرادُ فيهِ فَمالي
أَبَداً حاجَة إِلى الحَفّار
بَل يُرادُ الخَلا لِمُنحَدَرِ النُج
و وَما ذُقتُ لُقمَةً في الدار
وَإِذا لَم تَدرِ عَلى المَطعَمِ الأَف
واهُ سَدَت مَثاعِبُ الأَجحار
شرح ومعاني كلمات قصيدة من رماه الأله بالأقتار
قصيدة من رماه الأله بالأقتار لـ العطوي وعدد أبياتها ستة عشر.
عن العطوي
محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية الكناني (ولاءً) مولى من موالي بني ليث بن بكر بن كنانة. من شعراء الدولة العباسية مولده ومنشؤه بالبصرة، كان معتزلياً، يعد من المتكلمين الحذاق، يذهب مذهب الحسين بن محمد النجار. اشتهر أيام المتوكل، واتصل بابن داود وحظي عنده وكان منهوماً بالنبيذ، له في الفتوح أشعار كثيرة.[١]
تعريف العطوي في ويكيبيديا
العطوي هي إحدى قرى مركز فارسكور التابع لمحافظة دمياط بجمهورية مصر العربية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ العطوي - ويكيبيديا