من سره ضرب يمعمع بعضه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من سره ضرب يمعمع بعضه لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة من سره ضرب يمعمع بعضه لـ كعب بن مالك الأنصاري

مَنْ سَرَّه ضَرْبٌ يُمَعْمِعُ بعضُهُ

بعضاً كمعمعةِ الأَبَاءِ المُحْرَقِ

فلْيأتِ مَأْسدَةً تُسَنُّ سُيُوفُها

بينَ المذادِ وبين جِزعِ الخَنْدقِ

دَرِبُوا بِضَرْبِ المُعْلمِينَ فأسْلَمُوا

مُهَجاتِ أنفُسِهِمْ لِرَبِّ المَشرقِ

في عُصْبَةٍ نَصَرَ المُعْلمِينَ فأسْلَموا

مُهَجاتِ أنفُسِهِمْ لِرَبِّ المَشرقِ

في كُلِّ سَابِغةٍ تَخُطُّ فُضُولُهَا

كالنِّهيِ هَبَّتْ رِيحُهُ المُتَرَقْرقِ

بَيْضَاءِ مُحْكَمَةٍ كأنَّ قتيرَهَا

حَذَقُ الجَنَادِبِ ذَاتُ شَكٍّ مُوْثقِ

جَدْلاءُ يَحْفِزُهَا نِجادٌ مُهَنَّدٍ

صَافِي الحَدِيدَةِ صَارِمٍ ذي رَوْنَقِ

تلكُمْ مَعَ التّقْوى تكونُ لِبَاسَنَا

يومَ الهِيَاجِ وكلَّ سَاعَةِ مصدقِ

نَصِلُ السُّيوفَ إذا قَصُرْنَا بِخَطْوِنَا

قُدُماً ونُلحِقُها إذا لَمْ تَلْحَقِ

مَا حَلَّ بالأَعْدَاءِ مِثْلُ لِقائِنَا

يومَ النّجاحِ ويمُنَا بالخنْدَقِ

فَتَرَى الجَمَاجِمَ ضَاحِياً هَامَاتُهَا

بَلْهَ الأكفَّ كأَنَّها لضمْ تُخْلَقِ

نَلْقَى العَدُوَّ بفَخْمَةٍ مَلْمُومَةٍ

تَنْفِي الجموعَ كَقَصْدِ رَأْسِ المَشْرِقِ

ونُعِدُّ للأَعْدَاءِ كُلَّ مُقَلَّصٍ

وَرْدٍ وَمَحْجُولِ القَوَائِمِ أبْلقِ

تَرْدَى بِغُرْسَانٍ كأنَّ كُماتَهُمْ

عِنْدَ الهِيَاجِ أُسُودُ بالوَشِيجِ المُزْهِقِ

أَمَرَ الإلهُ بِرَبْطِهَا لِعَدْوَهِ

في الحَرْبِ إنّ اللهَ خيرُ موفِّقِ

لِتَكُونَ غَيْظاً للعَدُوِّ وحُيَّاطاً

لِلدّارِ إنْ دَلَفَتْ خُيُولُ النُّزقِ

وَيُعِينُنَا اللهُ العَزِيرُ بقوَّةٍ

مِنْهُ وصِدْقِ الصّبْرِ سَاعَةَ نَلْتَقِي

وَنُطِيعُ أمرَ نبيّنَا ونُجيبُهُ

وإذا دَعَا لِكَرِيَةٍ لم نُسْبَقِ

وَمتى يُنَادِ إلى الشّدائدِ نَأْتِها

وَمَتَى نَرَ الحَوْمَتِ فيها نُعْنِقِ

مَنْ يَتَّبِعْ قَوْلَ النّبيِّ إِنَّهُ

فِينَا مُطَاعُ الأمْرِ حَقُّ مُصَدَّقِ

فَبِذَاكَ ينصُرُنَا ويُظهِرُ عِزَّنَا

ويُصيبنَا من نَيْلِ ذَاكَ بِمرْفَقِ

إنَّ الذينَ يُكَذِّبون مُحمَّداً

كَفَرُوا وضلُّوا عن سَبِيلِ المتّقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من سره ضرب يمعمع بعضه

قصيدة من سره ضرب يمعمع بعضه لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي