من صب للصب محشيا من الجزر
أبيات قصيدة من صب للصب محشيا من الجزر لـ مصطفى زين الدين الحمصي

من صب للصب محشياً من الجزر
وطاف فيه على الحلات والقدر
طبخٌ إليه قلوب الجائعين سرت
شوقاً لتنشق ريا نفحه العطر
حيث الخضار بأنواع لها اختلفت
والسمن عام على الأمراق كالدرر
وحامل الرز في الأصحاف يعرب عن
بدر تلألأ في داج من الشعر
داع يقول هلموا الأكل حان ومن
عنه تواني لعمري باء في خسر
أجبته وأنا مثلي فليس يرى
طوعاً لدعوته في البدو والحضر
لم ولا ولو لكراع قد دعيت أجب
للإقتداء بذخري سيد البشر
وإذ تهيأت الأشكال وانفرشت
على المدارج من حلو ومن زفر
جلست جانب أصابي وليس على
مسح الصحون بهم غيري بمقتدر
وصرت أرمق شذراً للمحاشي كذا
طوراً إلى اللحم والأرزاز والخضر
والشيخ للمغشي من أوهى قواه قلاء
السمن من منظري ولا بمندعر
فراح مني إلى المحشي استجار به
والرز نادى بذيلي كن بمستتري
شرح ومعاني كلمات قصيدة من صب للصب محشيا من الجزر
قصيدة من صب للصب محشيا من الجزر لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن مصطفى زين الدين الحمصي
مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]
تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا
مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ مصطفى زين الدين الحمصي - ويكيبيديا