من عائدي من الهموم والحزن
أبيات قصيدة من عائدي من الهموم والحزن لـ ابن المعتز
مَن عائِدي مِنَ الهُمومِ وَالحَزَنِ
وَذِكرِ ما قَد مَضى مِنَ الزَمَنِ
وَشُربِ كَأسٍ في مَجلِسٍ بَهِجٍ
لَم أَرَ فيهِ هَمّاً وَلَم يَرَني
مِن كَفِّ ظَبيٍ مُقَرطَقٍ غَنِجٍ
يَعشَقُهُ مَن عَلَيهِ يَعذُلُني
تَلوحُ صُلبانُهُ بِلَبَّتِهِ
كَنورِ زَهرِيَّةٍ بِلا غُصُنِ
يا لَيتَ مَن جائَهُ يُقَرِّبُهُ
مِن فَضلِ قُربانِهِ يُقَرِّبُني
جاءَ بِها كَالسِراجِ ضافِيَةً
سُلافَةً لَم تُدَس وَلَم تُهَنِ
مِن ماءِ كَرمٍ قَد عُتِّقَت حِقَباً
في بَطنِ أَحوى الضَميرِ مُختَزَنِ
كَأَنَّهُ مُنذُ قامَ مُعتَمِداً
بِعَظمِ ساقٍ مُثَقَّلِ البَدَنِ
مَيتٌ وَفيهِ الحَياةُ كامِنَةٌ
بُروحِها العَنكَبوتِ في كَفَنِ
ما لي وَلِلباكِراتِ وَالظُعنُ
وَمُقفِراتِ الطُلولِ وَالدِمَنِ
شُغلِيَ عَنها بِالراحِ في غَلَسٍ
وَوَضعِ رَيحانَةٍ عَلى أُذُني
وَلَحظِ عَينٍ يُريدُ ذاكَ وَذا
خِوانَةٌ تُجرى عَلى العَيَنِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة من عائدي من الهموم والحزن
قصيدة من عائدي من الهموم والحزن لـ ابن المعتز وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن ابن المعتز
هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]
تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا
عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن المعتز - ويكيبيديا