من قصده يرشف ماء اللمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من قصده يرشف ماء اللمى لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة من قصده يرشف ماء اللمى لـ ابن الوردي

مَنْ قصدُهُ يرشفُ ماءَ اللمى

يصبرُ في الحبِّ لما ألما

بي وبمَنْ قد لامني من صلا

شباك طرفٍ وانتضى منصلا

وبعدما تيَّمني بلبلا

فؤاديَ المضنى بلي بل بلا

يا عاذلي رفقاً فقد ضرَّ ما

في مهجتي مِنْ هجرِهِ ضرَّ ما

أهوى حبيباً وجهُهُ قد حُبِي

حسْناً به يستعذبُ القدحَ بي

فَهْوَ مليء لازمُ المطلِ بي

ما نلتُ مِنْ تقبيلِهِ مطلبي

قلبي إلى نارِ الجوى أسلما

فلو رآهُ كافرٌ أسلما

لم أحتملْ مَنْ لامني أو سعى

فانصحْ لغيري مرةً أوسعا

سيَّانِ مَنْ لم يدعُ لي أو دعا

فيمنْ بقلبي جمرةٌ أودعا

فتى على سفكِ دمي أقدما

وما رعى لي موثقاً أقدما

ما ضاعَ فيه سهدُ عيني ولا

يضيعُ مني في عليٍّ ولا

يحيا بهِ يحيى فما أجملا

مسعاهُ في تفصيلِ ما أجملا

يا خلعةَ الملْكِ لقد رقَّ ما

عليكَ يحيى وابنُهُ رقما

أرهفَ أقلامَ المعالي وسنْ

فناظرُ الملكِ بهِ في وسنْ

ذلك فضلُ اللهِ يؤتيهِ مَنْ

يشاءُ يولي المرءَ منْ غيرِ مَنْ

فراحتاهُ أَيَّةٌ منهما

تلامسُ الصخرَ جرى منه ما

تهذي به العليا لتهذيبهِ

وألسنُ الحسادِ تهذي بهِ

فتى كشيخٍ حسن تجريبهِ

سوابقُ التوفيقِ تجري بهش

والدهرُ عبدٌ لعلاهُ فما

يخلي منَ الأمداحِ فيه فما

ما نصبَ السلطانُ فيمنْ نصبْ

مثلَ علاءِ الدينِ ينفي نصبْ

يا محيياً للفضلِ ذكراً ذهبْ

تنشي لنا دراً فننشي ذهبْ

أنشرَ تأهيلُكَ لي أعظما

فحقَّ لي واللهِ أنْ أعظما

شرح ومعاني كلمات قصيدة من قصده يرشف ماء اللمى

قصيدة من قصده يرشف ماء اللمى لـ ابن الوردي وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي