من كان أخطأه الزمان بكيده
أبيات قصيدة من كان أخطأه الزمان بكيده لـ الطغرائي

من كان أخطأهُ الزمانُ بكيدِهِ
فلديَّ من كيدِ الزمان فريُّهُ
وردَ البشيرُ بقرب من أحببتُهُ
حتى إِذا استبشرتُ جاءَ نعيُّهُ
ما حالُ مفجوعٍ بمنيةِ نفسِه
قد بانَ عنهُ شقيقُهُ وصفيُّهُ
أألذُّ طعمَ العيشِ بعدَ فراقهِ
إنّي إِذاً قاسي الفؤادِ خليُّهُ
ولربما كانَ الحياةُ عقوبةً
حتى يعذَّبَ بالبقاءِ شقيُّهُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان أخطأه الزمان بكيده
قصيدة من كان أخطأه الزمان بكيده لـ الطغرائي وعدد أبياتها خمسة.
عن الطغرائي
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]
تعريف الطغرائي في ويكيبيديا
العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الطغرائي - ويكيبيديا