من كان ذا همة علياء زاحم في

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من كان ذا همة علياء زاحم في لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة من كان ذا همة علياء زاحم في لـ حمدون بن الحاج السلمي

من كان ذا همةٍ علياءَ زاحَمَ في

نبيهِ المصطفى صحباً ذوي هِمَمِ

مستحضراً لَهُ فيما شاءَ من عَمَلٍ

هل كانَ عامِلَهُ أولاً ولم يَهِمِ

يراهُ وهوَ أمامَهُ الإمامَ لَهُ

في كُلِّ ما خاطرٍ يأتيه لم يرِمِ

كأنه آمرٌ ناهٍ يقولُ لَهُ

لبيك لبيك يا ابن معتزمِ

وإن تغب آيهُ العظمى فأعظمها

هو الكتابُ ولم يغب ولم يغمِ

وإن تكن شمسُ طلعةٍ له التثمت

فنورها من بنيه غير ملتثم

أو النجومُ من اصحابٍ له أفلت

فها ذوو العلم في الوجودِ كالنجمِ

قامت مقامَ رسولِ اللَهِ داعيةً

كأنها أنبياءُ سائرِ الأممِ

هم همُ القومُ لا يشقى جليسهم

بهم بهم سرجُ السارينَ في ظلمِ

تألوهم عصمةٌ فما يشينهم

يزين زينةَ ذات الدلِّ بالعصَمِ

وليسَ حرمةُ أهلِ العلمِ في حُللٍ

بل في حليِّ الرسولِ الطاهرِ الشيمِ

وإن تكن لم تشاهد مجلساً له في

أصحابه داعياً بالوعظِ والحكمِ

فتي مجالسُ علمٍ دللت زهراً

منها لمقتطفٍ منه وملتثمِ

والعلم أفضلُ مجتنىً ومذخرٍ

لمن له نيةً سناءُ لم تصمِ

وإن عملت بما علمت متقياً

نحاك ربك للأنوار عن غسمِ

وجللتك طرائفٌ منوعةٌ

من حضرة القدس لم تخطر على وهمِ

وإن يفت سمعنا منه فها سندٌ

كأنه مسمعٌ للفظه بفمِ

عليكَ صاح بإحياء العلوم ففي

أبوابها ما اشتهاه كل ذي همم

جناتُ عدنٍ علت قدراً مفتحةً

لهم بما رزقوا الأبوابُ من نعمِ

ووفِّ ما أنت واعدٌ وملتزمٌ

في كلِّ حينٍ به من خيرِ ملتزمِ

إياك نعبدُ واسرح في مسارحِها

بالفكر واجنِ لما دلته من حكمِ

اشهد شهادةَ حقٍّ مخلصاً فهماً

ما ضمنت من عقائدٍ لذي فهمِ

وإن يناد المنادي بالصلاة فقم

لشرب كأسٍ دهاقٍ مترعٍ وقمِ

هي الطريقُ إلى الوصول وهي عما

دُ الدينِ إن تقمِ العمادَ يستقمِ

ينبوعُ الاسرار طُهر الذنب قد فرضت

على الورى فوق أسمى السبع من عظمش

وهي الزكاة لها أخت فإن وجبت

عليك فاسبق إلى الخيرات واغتنمِ

واعلم بأنكَ في جميع ما ملكت

يداك مستخلفٌ فراعِ واحتزمِ

والبذلُ تزكيةٌ للنفسِ تنيمةٌ

لنعمةٍ سُترةٌ من أسهمِ النقمِ

وإن أتى رمضانُ واصطفيتَ له

فاخلع ثيابَ الهوى وقم على قدمِ

هذا زمانكَ مقبلٌ ومبتسمٌ

بكلِّ خيرٍ تلقَّهُ بمبتسمِ

وصنهُ عن كلِّ ما يُرديهِ من حرمِ

ولتعكس النفس عكس الخيلِ باللجمِ

من لم يصن نفسه عن القبيح وإن

يصم عن الأكل والشرابِ لم يصمِ

والصوم يجزي به الكريمُ وهو لهُ

فالزمهُ في غررِ الأيامِ واستدمِ

كفى بقدرٍ له أعلته ليلتهُ

بها علا قدرنا عن سائِرِ الأممِ

وإن من غررِ الأيام عشر ليا

لٍ استطلن بحجٍّ كاشفِ الظلمِ

وحجَّ عزماً إن استطعت منصرفاً

بالقلب للّه لا بنيةِ الحُرَمِ

وعندَ ميقاتك اعتزل كأنكَ ميتٌ

ثوبَ دُنياك للقاءِ واعتزِم

واغسل بتوبةٍ الذنوبَ وائتزرن

بثوبي الخوفِ والرجاءِ والتزمِ

وصل تنه وأحرم واحترم خضعاً

ولبِّ مولى دعا للبيتِ واحتزمِ

وطف به خاشعاً للّهِ مبتهلاً

مبايعاً له باستلامِ مستلمِ

ثم اسع بينَ صفاً ومروةٍ ضرعاً

بالباب واسمُ إلى منى منىً وحمِ

وسر إلى عرفات عارفاً به ما

يَكُونُ فيه البرايا يومَ مزدحَمِ

أتمَّ حجاً وعمرةً وسل خشعاً

بكل ما موقفٍ للحجِّ واستدم

واسكب به العبرات فوقَ خدك واستقل

من العثراتِ فيه واستقمِ

ثم ارتحل ليمين اللَه مستلمِ الأحرارِ

ملتزمِ الأبرارِ واستلمِ

فليس تغلو زيارةُ الحبيبِ ولو

كانت بسعيٍ على الأحداقِ لا القدمِ

واذكر بها حالَ أهلِ موقفٍ حُشروا

له ليشفعَ فيهم يومَ مقتحَمِ

وأي أرضٍ بها اقتفى الفتى أثر الرسولِ

طابت له كالأرض من حرمِ

فأد أركان إسلامٍ كما وجبت

عليكَ واتبعِ المسنونَ واعتزمِ

وقفها بنوافلٍ منوعةٍ

كالنحلِ ترعى صنوفَ الزهر والطعَمِ

ما لونت لك واختصت بأزمنةٍ

إلا لتحظى من الملالِ والسأمِ

وزكها بالذي تنويه من حسنٍ

كالغيث تزكو به الأزهارُ في الأجمِ

فربَّ فردٍ من الأعمال تثمرُهُ

بنيةٍ لم يصله مكثرو الخدمِ

واطرب بدرس المثاني حاضراً خضعاً

لله واترك مثالثاً لذي الرنمِ

واسعفه واسعد به وسل به نظرَ الجمالِ

ما تقتضيه الآيُ وافتهمِ

وفي المرورِ بنهجِ المؤمنينَ وذي النفاقِ

زنهُ بما لديك من سيمِ

ولا يكن مثل الذين مشتملاً

عليك واقرأ للارتقاءِ وارتسمِ

واذكره من كل حالةٍ تكونُ بها

فمنه ياتيكَ ما ياتيك من نعمِ

واعمر وقوتك بالأوراد واسع إلى

نيل المرادِ برجلِ الذكرِ والخدَمِ

وامهر به عرباً في جنةٍ خضلت

وناج ربكَ في جنحٍ من الظلمِ

قم في الدجى وتهجد فيه نافلةً

عساك أن تحمدَ المقامَ إن تقمِ

فكم منى لمناجي الربِّ فيه أتت

له نسائمُ أسحارٍ بمغتنمِ

وكم نبيهٍ نبيلٍ فيه مطلعٌ

مفكرٌ في صنيع البارئ الحكمِ

وشد عزمك بالصبر الجميل وبالشكر

الجزيل على ما كان واستدمِ

واشكر إلاهك واقدر قدر نعمته

أن كنت من أمةٍ غراءَ في الأمَمِ

من أمةٍ غبطتها الأنبياءُ بما

لها من الفضل والتمييز والكرمِ

وإنما شرفُ الإنسان قلبهُ لا

جسمٌ له وهو بيت اللَهِ ذُو العظمِ

واضرع إلى الربِّ لا تضرع إلى أحدٍ

ولا توسل بما قدمتَ من قدمِ

لكن بفقرٍ وذلةٍ يريكَ غنىً

وعزةً لم تكن تمرُّ في وهمِ

الهج بإياك نستعينُ ربِّ على

ما عاق عن طاعةٍ لنا وعن خدمِ

شيطانٌ أغوى وجدَّ في وساوسه

جداً وتزيينه الدنيا ولم يرمِ

ونفس آسرها الهوى وأسكرها

وما انتهت عنه واستعصت على اللجمِ

ودم مجاهدَ شيطانٍ يغر ومز

قبيح لمته الشوهاءِ في اللممِ

ولا تشحَّ فإن الشحَّ يُورِثُ ما

يُردي ومن يوقَ شحَّ النفس يغتنمِ

ودع لما راب منها واستزد ورعاً

تزدد من اللَهِ قرباً غير منجذمِ

وزك نفسك واحتل في رياضتها

وهذب الخلق وانأ عن حمى الوصمِ

واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبعٍ

فربَّ مخمصةٍ شرٌّ من التخمِ

وخف من الجاه والرياء مجتهداً

والكبر والعجبِ والغُرورِ واحتزمِ

يا خائضاً في هوى نفسٍ يموجُ إذا

هبت رياحكَ فانجُ منهُ واغتنمِ

ولا تدعها فإن الدهرَ عادَتَهُ

يخونُ والعيشَ مثلُ الظلِّ لم يقمِ

لا عطرَ بعد عَروسِ فاغشَ باغتةً

تأتي وعاصِفَ ريحٍ منهُ ذا عُقُمِ

أنفقت عمركَ في لهوٍ وفي لعبٍ

إنفاقَ ذي الغبنِ في بيعٍ وفي سلمِ

والعمرُ أغلى بضاعةٍ لمنفقه

فيما يقربه اللَه من خدمِ

وما لماضيه إن علمت من عوضٍ

وما لآتيه إن عملت من قيمِ

أما ارعويت أما آن ارعواؤك عن

خُسرٍ فتربحٍ في الباقي بمغتنمِ

من تاب للّهِ زالت عنه ظلمتهُ

ما الشمسُ مبقيةٌ شيئاً من الظلمِ

من اتقى اللَه ما استطاع مدرعاً

بما يفل به لهاذم الدجمِ

لم يرعَ حولَ حمى المنهي عنهُ ولم

يعد دائرةً للأمرِ لم يرِمِ

وراقبَ اللَه في نفسٍ وصاحبه

وابنٍ وقومهم تقويم مرتحمِ

من لم يقم أودَ البنينَ في صغرٍ

يسوؤُهُ كبرٌ لهم على عتمِ

ما في زمانكَ هذا من تخاللُهُ

إن لم تغض عن الزلات من دجمِ

اللَّهُ معكَ وناظرٌ إليكَ وشا

هدٌ عليكَ بما يكونُ فاحتشمِ

أنفاسُ عُمرِك في الطاعات أنفسُ من

أعلى الجنانِ وأغلى منهُ في القيمِ

فلا تدع نفساً منها يضيعُ سُدىً

بلا اكتسابٍ بهِ بقيتَ ذا هِمَمِ

من ذاقَ طعمَةَ صابٍ من مُجاهَدَةٍ

يَذُق مشاهدةً بالشهدِ لم تُسَمِ

ويغتنم يومَ أخراهُ مشاهدةً

بِقَدرِ ما نالَ في دُنياهُ لم يُضَمِ

وإنما جَنَّةُ الشُّهُودِ تحتَ ظِلا

لٍ من سُيُوفِ الجِهادِ الأكبرِ الفخِمِ

ومهرُ رفعِ الحجابِ ثَمَّ ما نَقَدَت

هُنا يمينُكَ فانقُد صاحِ والتَزِمِ

لا يستوي قاعدٌ وليسَ يُعذَرُ في

قُعُودِهِ ومجاهِدٌ مُراقُ دمِ

ومن نتائجها حُبٌّ لبارئِِها

والشوقُ والأنسُ والرِّضى بهِ فَقُمِ

من سارَ سَيراً حَقيقياً تَلُوحُ لَهُ

عَرُوسُ مَعرِفَةٍ باللَّهِ لم تَغِمِ

تُغلِي الدُنوَّ لها مِمَّن بَرَت وَلَهاً

بل ما غَلَت وَنَفيس الرُّوحِ من قِيَمِ

ولم يَذُق طَعمَ قُربٍ غيرُ مُلتَزِمٍ

ما يَرتَضيهِ حَبيبٌ غيرُ مُعتَرِمِ

ما دُمتَ طالِبَ حَظٍّ مِنهُ لم تَكُ ذا

حَظٍّ وَلَم تَكُ قائِماً بِمُرتَسَمِ

ولم يَكُن لَهُ مَطلُوبٌ وَمُلتَمَسٌ

سِوى عُبُوديةٍ لَهُ وَلَم يَسُمِ

ومن يَقِف مع أنوارٍ تَلُوحُ لَهُ

من الخيامِ انفرى عن ساكِني الخيمَ

ولم يَعُق عن قُصُورٍ للوُصُولِ سِوَى

قُصُورِ عَزمٍ أو الحُصُولِ في أثَمِ

أو تركِهِ للصِّراطِ المُستَقيمِ لَهُ

مُحَمَّدِ المُصطَفَى المُطَهَّرِ الشِّيَمِ

صِراطِ من أنعَمَ الرَّبُّ الرحيمُ عليهم

قَبلَ تَربيَةٍ والكونُ في رَحِمِ

عاليهِمُ خُلعُ الرضوانِ ضافيةً

مُوَصَّلُونَ على نَجائِبِ النَّعَمِ

مُجاوِزينَ لِمَغضُوبٍ عَلَيهِ وَمَن

ضلَّ الطريقَةَ ما حادا عن اللَّقَمِ

وَطِر لَهُ بِجَناحِ الحَمدِ فَهوَ لَهُ

أهلٌ وإنكَ في الخِضَمِّ من أمَمِ

مُستَسلِماً تارِكاً للاختيار على

مَ أنتَ عن هُوَّةِ التَدبيرِ لم تَحُمِ

الخلقُ والأمرُ مِلكُهُ فما لكَ وال

دُخُولُ بَينهما إن كنتَ لَم تنَمِ

وكن مع الصادقينَ غيرَ مُنفَصِلٍ

فَسِلكُ ما سَلَكُوه غَيرُ مُنفَصِمِ

مَشوا صِراطاً وأنوارٌ تَحُفُّهُمُ

أرَقَّ من شعرٍ أحَدَّ من خَذِمِ

حتى تكونَ مُفارِقاً وإن جَنَحُوا

لِلسِّلمِ فاجنح لها واركَب ذُرى الهِمَمِ

إن أنت تجري على الطاعات مُكتسباً

فأنتَ عن دارةِ الطاعاتِ لم تَرِمِ

وَرَجِّهِ ولما دَعَوتَ من مِنَنٍ

مِنهُ وذُو فاقَةٍ أحَقُّ بالرحُمِ

وخف ذُنوباً وما صححت من عَمَلٍ

فلستَ تامَنُ فيهِ الدهرَ من سَقَمِ

وادخُل لعرصَةِ أخلاصٍ لجوهرِ ما

عملت من زَبَد الرياءِ والوَصَمِ

مُهَلِّلاً وهوَ التهليلُ يُحدِثُ في

قلبٍ قِياماً بما يَرضاهُ ذُو القِدَمِ

ومن لوازِمِهِ انحياشُ باطِنِهِ

لما جرى به حكم اللَه ذي الحُكمِ

ومن كراماته أن تنتقي حكمٌ

تجري ينابعُها في قلبهِ لِهَمِ

ومن عوارضه استحلاء طاعتهِ

فإن هي استحلتِ المرعى فلا تَسُمِ

وخف عقارِبَ أهواءٍ تدبُّ إلى

قلبٍ فتلسَعَ وابحث بحثَ مُتَّهِمِ

واعرِف قبيلكَ من دَبيرٍ انَّه ذُو

نَقدٍ خبيرٌ بلا حكٍّ ولا ضرمِ

ما قلَّ من عَمَلٍ أخلصتَ فيه كفى

ورُبَّ جوهرَةٍ بالعقدِ لم تُسَمِ

هذي عرُوسُ مَشيبٍ منك قد جُلِيت

ودأيتانِ لها مُزِيلَتا اللُّثُمِ

إن هبَّتِ النسماتُ من صباحِ هَوى

عليك هزتك فاستيقظ من الدَخَمِ

ومِطتَ عنكَ قذىً آذى وكُلَّ أذى

بماءِ تَوبَتِكَ النصوحِ ذا ندَمِ

مستغفراً وهو الاستغفار مَرهَمُ ما

جرحتَ بالليلِ والنهارِ من جَرَمِ

إن يَسرِ في باطِنٍ تخرُج به ثمرا

تٌ منهُ مُختَلِفات اللونِ والطُعُمِ

ها الزُّهدُ حياكَ بالغنى بلا حرجٍ

وبالهناء فنومةَ العروسِ نَمِ

وقد دُفِعتَ إلى مولاكَ عبدُ فَقُم

ولو كسيراً وشمِّر صاحِ عن خَدَمِ

ثم ارقَ مَقعَدَ صِدقٍ في مُعامَلَةٍ

له لتحظى بِرِبحٍ غيرِ مُتَّسِمِ

مُسَبِّحاً وَهُوَ التسبيحُ يَطرُدُ عَن

رَوضِ القُلُوبِ طُيُورَ الوَهمِ والسَّقَمِ

من جدَّ جدهُ في صدقٍ يطيبُ وما

يُشارُ شهدٌ بلا لسعٍ ولا أيمِ

ومن لوازِمِه حفظٌ لخاطِرِه

من خاطِرٍ مبعدٍ من حضرةِ الحكمِ

وميلهُ لكفافِ العيشِ ملتزماً

ما كان عيشُهُ فيه غير ملتزمِ

من اطمأن بذكرِ اللَهِ حان لَهُ

فتحٌ وطوبى له بوردِهِ الشبمِ

دأباً قُلِ اللَهَ ثُمَّ ذَرهُمُ هَملا

من خوضهم يلعبون واستزد وخِمِ

مبدا انفتاقٍ لأنوارٍ مقدسَةٍ

يُشَمُّ فيه نسيمُ الوصلِ والأمَمِ

ومن عوارضِهِ إفراطُ ميلٍ إلى

حقيقة أذهلت عن بعض مرتسمِ

وطبها يقظةٌ من نومِ غفلتهِ

ونشر ميزانِ شرعٍ خُضتَ في قُحَمِ

من راقب اللضه في أنفاسه حفظت

منه الجوارحُ في بادٍ ومنكتمِ

ومن نتائجها شوقٌ يطيرُ به

لربهِ وفناءٌ مبهجُ السدِمِ

بُشرى لنا معشرَ الإسلامِ إن لنا

من العناية رُكناً غيرَ مُنهدِمش

بُشرى لنا باتباعِ المصطفى فَبِهِ

تم اصطفاء وفضلٌ غير مُنصَرِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان ذا همة علياء زاحم في

قصيدة من كان ذا همة علياء زاحم في لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها مائة و تسعة و أربعون.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي