من كان يحسدني جاري ويغبطني
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة من كان يحسدني جاري ويغبطني لـ اسماعيل بن عمار

من كان يحسُدني جارِي ويغبطني
من الأنامِ بعثمان بن دِرباسِ
فقرَّب الله منه مثلَه أبداً
جاراً وأبعد منه صالحَ الناسِ
جارٌ له بابُ ساج مُغلَقٌ أبداً
عليه من داخل حُرّاسُ أحراسِ
عبدٌ وعبد وبنتاهُ وخادمُه
يدعون مثلهُم ما ليس من ناسِ
صُفرُ الوجوهِ كأنّ السُّلّ خامَرَهُم
وما بهم غيرَ جهدِ الجوعِ من باسِ
له بَنون كأطباءٍ معلّقةٍ
في بطنِ خنزيرةٍ في دار كنَّاسِ
إن يُفتحِ البابُ عنهم بعد عاشرةٍ
تظنّهم خرجوا من قعرِ أرماسِ
فليت دار ابنِ دِرباسٍ مُعَلَّقةٌ
بالنّجم بين سلاليم وأمراسِ
فكان آخرَ عهدي منهمُ أبداً
وابتعتُ داراً بغِلماني وأفراسِي
شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان يحسدني جاري ويغبطني
قصيدة من كان يحسدني جاري ويغبطني لـ اسماعيل بن عمار وعدد أبياتها تسعة.