من كان يحمد عنده أن يحمدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من كان يحمد عنده أن يحمدا لـ الستالي

اقتباس من قصيدة من كان يحمد عنده أن يحمدا لـ الستالي

مَن كان يُحمَدُ عنده أن يُحمدا

لم يأسَ من مالٍ على ما انفَدا

ومُلازمُ الفقرِ الشديد معَ الغنى

مَن لا يُمدُّ لفعل مكرمةٍ يدَا

لو لا بنو نبهان سَادةُ عصرهم

قلنا لقد قبض الإله السؤددا

الجاعلونَ لباسَهم وسَماحَهم

وقَفَين ما بين الموالي والعِدَى

حرَس الإله عليَّ من حُبِّي لهُم

ونوالَهم لي ما يغيظُ الحُسَّدَا

فهمُ الدّين الفتُ حسنَ البرَّ في

أبياتِهمْ وعرفتُ أرْباب النَّدى

حسبي مفيداً للغنى أني إذا

حاولتُ مأربةً دعوتُ محمَّدا

وأوزعني شكر الأَيادي التي لكم

ومثلي مَن يُثني ومن يشكُر النّدى

لعمري قد سيَّرتُ في مِدَحي لكُم

قوافيَ من شعري أوابدَ شُرَّدَا

قوافي إذا أَنْشِدْنَ أَطربنَ سَامعاً

وشوقّن ممْدوحاً وزَيّنَّ مَشْهدَا

بقيتَ أَبا عبد الإله ويا أَبا

محمَّد مع أَبا الحسين مدى المدى

وعمّرتمُ للصّوم والعيد أنّكُم

لاَ فضلُ من صلى وصامَ وعيّدَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان يحمد عنده أن يحمدا

قصيدة من كان يحمد عنده أن يحمدا لـ الستالي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي