من كان يرجو من جنسه بشرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من كان يرجو من جنسه بشرا لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة من كان يرجو من جنسه بشرا لـ السلطان الخطاب

من كان يرجو من جنْسِهِ بَشَرا

لم أَرْجُ إِلا مُصَوّرَ البَشَرِ

ومن غدا خائِفاً لحادِثَةٍ

يجري بها سابِقٌ من القَدَرِ

ويقتضي كَوْنَها مُناظَرَةً

تَحْدُثُ بين الكواكب الزُّهُرِ

فإِنّني لا أَخافُ ذلك في

وِرْدٍ من الحادِثات أَو صَدَرِ

ولا تراني أَبِيتُ مُنْطَوياً

على اكْتِراثٍ به ولا حَذَرِ

عِلْماً بأَنَّ الأَفلاك ليس لها

حُكْمٌ ولا قُدْرَةٌ على الصُّوَرِ

وإِنَّما حَدُّها الدَّوارُ والل

أَنجم حَدُّ المَسِير والنَّظَر

من غير قَصْدٍ منها لما قصدَتْ

ما أَثَّرَتْهُ من ذلك الأَثِر

بل جُبِلَتْ في ابتداءِ فِطْرتِها

على حَراكٍ من فاطِرِ الفِطَرِ

عِنايةً وُجَّهَتْ مُؤَيِّدَةً

عن الصفاءِ المُنِير للكَدَرِ

وإِنَّها حِكْمَةٌ يَدُورُ وما

تدري بنَفْعٍ تدورُ أَو ضَرَر

ذاك لِسرٍّ خَبَرْتُ باطِنَهُ ال

مَحْجُوبَ والخُبْرُ ليس كالخَبر

شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان يرجو من جنسه بشرا

قصيدة من كان يرجو من جنسه بشرا لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي