من كان ينفعه الأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من كان ينفعه الأدب لـ الثعالبي

اقتباس من قصيدة من كان ينفعه الأدب لـ الثعالبي

من كان ينفعُهُ الأدَبْ

ويُحِلُّهُ أعلى الرُّتَبْ

فلقد خَسِرْتُ عليهِ ما

وُرِّثْتُ من أُمٍّ وأَبْ

كم ضيعةٍ كانتْ تصو

نُ الوَجْهَ عن ذُلِّ الطَّلَبْ

أتلَفْتُها لا في القِيا

نِ ولا هوَى بِنْتِ العِنَبْ

بل في الحوادِثِ والحوا

ئجِ والنوائبِ والنُّوَبْ

كم قُلْتُ لمَّا بِعْتُها

وحَصَلْتُ في أَسْرِ الكَرَبْ

ذَهَبَتْ دجاجَتُنا التي

كانَتْ تبيضُ لنا الذَّهَبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان ينفعه الأدب

قصيدة من كان ينفعه الأدب لـ الثعالبي وعدد أبياتها سبعة.

عن الثعالبي

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة ـ ط) ، و (سحر البلاغة ـ طـ) ، و (من غاب عنه المطرب ـ ط) ، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط) ، و (مكارم الأخلاق ـ ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي