من لامني في حب كوز وذكره
أبيات قصيدة من لامني في حب كوز وذكره لـ الخنساء
مَن لامَني في حُبِّ كوزٍ وَذِكرِهِ
فَلاقى الَّذي لاقَيتُ إِذ حَفَزَ الرَحَم
فَيا حَبَّذا كوزٌ إِذا الخَيلُ أَدبَرَت
وَثارَ غُبارٌ في الدَهاسِ وَفي الأَكَم
فَنِعمَ الفَتى تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِ
كُوَيزُ بنُ صَخرٍ لَيلَةَ الريحِ وَالظُلَم
إِذا البازِلُ الكَوماءُ لاذَت بِرَفلِها
وَلاذَت لِواذاً بِالمُدَرّينَ بِالسِلَم
وَقَد حالَ خَيرٌ مِن أُناسٍ وَرِفدُهُم
بِكَفّي غُلامٍ لا ضَنينٍ وَلا بَرَم
شرح ومعاني كلمات قصيدة من لامني في حب كوز وذكره
قصيدة من لامني في حب كوز وذكره لـ الخنساء وعدد أبياتها خمسة.
عن الخنساء
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر. أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء. أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.[١]
تعريف الخنساء في ويكيبيديا
تَماضُر بنت عُمَرُو بن الْحَارِث السَّلَمِيَّة، الشهيرة بالْخَنْسَاء ، (575م - 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة، أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية، ولُقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الخَنساء - ويكيبيديا