من لصب شب الهوى نيرانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لصب شب الهوى نيرانه لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة من لصب شب الهوى نيرانه لـ عبد الرحمن العيدروس

مَن لِصَبٍّ شَبَّ الهَوى نيرانُهُ

في حَشاشاتِهِ فَقاسي هَوانِهِ

وَاِتَراهُ السَقامُ شَوقاً إِلى مَن

حازَ في بانٍ كَثِبِهِم كَم لُبانِهِ

كُلَّما نِسمَةٌ أَتَت مِن رُباهُم

هَيَّجَت مِن فُؤادِهِ خَفَقانِهِ

هُم أَحَلّوهُ في رُبوعِ التَصابي

وَأَثاروا بِعِشقِهِم أَشجانِهِ

وَسَروا عَنهُ بَدَما أَسروهُ

بِجَمالٍ ثَنوا إِلَيهِ عَنانِهِ

أَيُّ عَرَبٍ أَن رَحَت أَعرَبَ عَنهُم

راحَ دَمعي مُغَرِّقاً إِنسانِهِ

صَفوَةَ الراحِ الرِياضِ لَو حازَ نُطقاً

لَحَكى مِن لَماهُم أُقحُوانِهِ

يَرقُصُ الغثصنَ أَن تَثنوا وَيَسبي

شَدَّ وَأَلحانِهِ حُمَيّا الحانِهِ

أَخجَلَ البَحرُ عِقدَهُم وَالثَنايا

حَيثُ فاقا مَرجانِهِ وَجُمانِهِ

وَبَكَت رَوضُها عُيونَ غَمامٍ

إِذ رَأَت قَدَّهُم سَبى أَغصانِهِ

رامَ ريمُ الفَلاةِ قُرباً لَدَيهِم

فَغَزّوهُ بِأَعيُنِ فَتاتِهِ

كَووَّنَ الحُسنُ مِنهُم وَاِستَعار ال

بَرقُ مِن نورِ ثَغرِهِم لَمَعانِهِ

حَيُّهِم خِلتُهُ السَماءُ لِأَنَّ الش

شَمسَ وَالبَدرَ شابَها سُكانِهِ

لَيتَ شِعري وَلَم أَقُل لَيتِ شِعري

خَيرٌ مِن بَعدِ بَعدِنا يا فُلانِهِ

هَل أَرى رَبعَهُم وَوَقتي رَبيعٌ

بِالتَمَلّي بِهِم بِأَشهى مَكانِهِ

حَبَّذا قُربُهُم وَحَيثُ رَباهُم

كُلَّ فَجرٍ سَحابَةَ هَتانِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لصب شب الهوى نيرانه

قصيدة من لصب شب الهوى نيرانه لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي