من لم يعانق غزالا في مغازله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لم يعانق غزالا في مغازله لـ ابن بقي القرطبي

اقتباس من قصيدة من لم يعانق غزالا في مغازله لـ ابن بقي القرطبي

من لم يعانق غزالاً في مغازله

ما بين ممتنع طورا ومنفعل

فما قضى من لبانات الصبا وطرا

ولا تنزه في روض من الجذل

وعاذلين رأوا أني على خطأ

كما رأيت بأن القوم في خطل

هل أنكروا غير تهيامي بغانية

سكرى من الدل أو ألحاظها النجل

ما زال يحجبها الغيران مذ نشأت

لو غيرها حجب الغيران لم أبل

في كلة سُيراء تتقي نظري

يا أيها الناس حتى الظلم في الكلل

من لي به حيث لا تخشى مراقبة

ولا نبيت من الواشي على وجل

في ليلة لا يلي المريخ مدتها

ولا يقيم بها الا على زحل

أما الليالي فقد أمهرتها قدحا

من المدام نكاحا ليس فيه ولي

عقيقة في يدي سألت وأشربها

لو شعشعت بسجايا الدهر لم تسل

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لم يعانق غزالا في مغازله

قصيدة من لم يعانق غزالا في مغازله لـ ابن بقي القرطبي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن بقي القرطبي

يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر. شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره: ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكب بَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب! وهو صاحب الموشح الذي أوله: عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي