من لنفس عن الهوى لا تناهى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لنفس عن الهوى لا تناهى لـ العرجي

اقتباس من قصيدة من لنفس عن الهوى لا تناهى لـ العرجي

مَن لِنَفسٍ عَنِ الهَوى لا تَناهى

لا تُبالي أَطاعَها أَم عَصاها

عاذِلٌ في الهَوى بِنُصحٍ وَيَخشى

أَن يَسُوقُ الرَدى إِلَيها هَواها

لَو بِهِ ما بِها مِن الوَجدِ لَم يَن

هَ مُحِبّاً وَلم يُبالِ بَلاها

خامَرَت مِن هَوى عَثيمَةَ داءً

مُستَكِنّاً لِحُبِّها أَذواها

ثُمَّ قالَت لَهُ سَأَعصيكَ فيها راغِماً

مِثلَما عَصَتني نِساها

إِنَّها حَيثُ ما تَكُونُ مِن الأَر

ضِ فَغُضَّ المَلامَ فيها مُناها

إِنَّها بِنتُ كُلِّ أَبيَضَ قَرمٍ

مَلِكٍ نالَ مِن قُصَىٍّ ذُراها

وَبَنى المَجدَ صاعِداً فَعَلتهُ

عَبدُ شَمسٍ وَهاشِمٌ أَبواها

فَهِيَ لا تُدرِكُ النِساءُ بِسَعيٍ

أَبَداً حِينَ يَفخرُونَ مَداها

لَسنَ حُوراً عَقائِلاً هُنَّ مِنها

إِنَّ في الناسِ فَاعلَمُوا أَشباها

أُمُّها البَدرُ أُمُّ أَروى فَنالَت

كُلَّ ما يُعجِزُ الأَكُفَّ يَداها

إِنَّ عُثمانَ وَالزُبَيرَ أَحَلّا

دارَها بِاليَفاعِ إِذ وَلَداها

وَنَبِيُّ الهُدى وَحَمزَةُ إِبدأ

بِهِما إِذ نَسَبتَها خالاها

نَبَتَت في نُجومِ رَبوَةِ رَملٍ

يُنشَرُ المَيتُ إِن يَشُمَّ ثَراها

مِن تُرابٍ بَينَ المَقامِ إِلى الرُك

نِ بَراها إِلالهُ حِينَ بَراها

قُصَوىٌّ مِنهُ قُصيٌّ وَلَم يَخ

لُطهُ طِينُ القُرى وَلا أَكباها

ذَبَّ عَنها قُصَيٌّ كُلَّ عَدُوٍّ

فَنَفاهُ وَجُرهُماً أَجلاها

سارَ بِالخَيلِ وَالحُمُولِ فَلَم تَع

لَم قُرَيشٌ بِذاكَ حِينَ أَتاها

في كَراديسَ كَالجِبالِ وَرَجلٍ

يُفزِعُ الأَخشَبَينِ طُولُ قَناها

فَتَمارَت بِهِ قُرَيشٌ فَلَمّا

أَن رَأَت لَم تَشُكَّ فيهِ لِواها

عَرَفَت مَكَّةُ الحَرامُ قُصَيّاً

وَقُصَيٌّ قُرَيشَ إِذ بَوّاها

أَنزلَ الناسَ بِالظَواهِرِ مِنها

وَتَبَوّا لِنَفسِهِ بَطحاها

وَابتنوا بِالشِعابِ وَالحَزنِ مِنها

وَتَفَجّا عَن بَيتِهِ سَيلاها

لَن تُمارى قُصَيُّ في المَجدِ إِلّا

أَكذَبَ اللَهُ كُلَّ مَن ماراها

وَبِحَسبِ الفَتاةِ قُرباً مِنَ المَج

دِ قُصَيٌّ إِن يَعدِلُوا مَولاها

مِنهُمُ الطَيِّبُ النَبيُّ بِهِ اللَ

هُ إِلى بابِ كُلِّ خَيرٍ هَداها

بَرَّدَ النارَ عَنهُمُ حِينَ فارَت

تَرتَجي أَكلَهُم وَأَحمى حِماها

ثُمَّ حُجّابُ بَيتِهِ بَعدُ مِنهُم

وَحِياضَ الحَجيجِ قَد وَلّاها

ثُمَّ وَلّى وَلَن يَزالوا وُلاةً

رَبُّنا اللَهُ خَلقَهُ خُلفاها

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لنفس عن الهوى لا تناهى

قصيدة من لنفس عن الهوى لا تناهى لـ العرجي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي