من لهذا الظلام حسا ومعنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لهذا الظلام حسا ومعنى لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة من لهذا الظلام حسا ومعنى لـ عمر الرافعي

مَن لِهذا الظَلامَ حسّاً وَمَعنىً

غير نورِ الأَنوارِ يجلوه عنّا

عَمَّ هذا الظَلامُ شَرقاً وَغَرباً

فَأَحَلَّ الأَنامَ قبراً وَسِجنا

لا عدمنا رضى المهيمن عنّا

غَضَبُ اللَهِ حربهُ الكلَّ منّا

باغتَتنا في المَشرِقَينِ فَكانَت

بَينَ شَرقٍ أَقصى وَشرقٍ أَدنى

وَتَمادَت في شَرِّها مُستَطيراً

تدهم الغَربَ حَيثُما اللَيلُ جَنّا

فَإِذا الأَرضُ كُلّها في لَهيبٍ

ما عَلى الأَرضِ صارَ للأَرضِ بَطنا

وَإِذا الكَونُ كُلُّهُ يَتَمَشّى

لِفَناءٍ وَما سِوى اللَه يَفنى

فَالأَمان الأَمان دنيا وَأُخرى

رَبِّ أَبدِل خوفي بِفَضلِك أَمنا

رَبِّ وَاِلطُف بِالمُسلِمين جَميعاً

رَبِّ شَفّع طه حَبيبَك فينا

رَبِّ ما حالنا بحربٍ ضروسٍ

أَخذَت تطحَن البريّةَ طَحنا

ما رَأَينا مثيلَها في حُروبٍ

قَد حَكاها التاريخُ في ما رَوَينا

خانِقاتٌ وَمحرقاتٌ تَفوقُ ال

وَصف في قتلهنَّ إنساً وجنّا

وَبَنو العُربِ ليسَ تمسك إِلّا الس

سيف والرُمحَ ثمَّ ضرباً وَطَعنا

فَمن المُرتَجى لِنُصرة دينِ ال

لهِ فينا نصراً كما قَد وُعدنا

يا نَبيّ الهدى تحيَّرتُ في ما

نَحنُ فيه فَلِلسوى لا تَكِلنا

واِشفِ مِنّا الصدورَ عمّا قَريبٍ

وَأَجرنا مِمّا بِهِ قَد فتنّا

فتنَةُ العُربِ في فِلسطين دامَت

سَنَواتٍ فَمات من مات مِنّا

لَيت شِعري أَما لَنا من إِمامٍ

لِيؤمَّ الجَميع إِمّا اِقتدينا

لَيتَ شعري هذي الحُروب فَماذا

يَنبَغي أَن يقال إِمّا قلنا

وَصلاة المَولى عَلَيكَ تَوالى

ما شَدا الطَيرُ في الرِياض وَغَنّى

وَعلى الآلِ وَالصَحابَة جَمعاً

ما بَنينا لِلحَربِ بِالصَبرِ حصنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لهذا الظلام حسا ومعنى

قصيدة من لهذا الظلام حسا ومعنى لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي