من لي بأحور فاتر الأحداق

أبيات قصيدة من لي بأحور فاتر الأحداق لـ ابن زاكور

مَن لي بِأَحوَرَ فاتِرِ الأَحداقِ

قَد صِرتُ عَبدَ جَمالِهِ الرَقراقِ

ظَبيٌ تَمَلَّكَني بِسِحرِ لِحاظِهِ

لا عَن مُبايَعَةٍ وَلا اِستِحقاقِ

بَدرٌ مَطالِعُهُ قُلوبُ ذَوي الهَوى

رِئمٌ ثَوى بِأَضالِعِ العُشّاقِ

هاجَت بِهِ زُمَرُ الأَنامِ فَما لِمَن

أَصمَتهُ أَسهُمُ لَحظِهِ مِن راقِ

كَتَبَت بَنانُ الحُسنِ في وَجَناتِهِ

وارَحمَةً لِلعاشِقِ المُشتاقِ

قُم فَاِسقِني صِرفَ المَدامِ وَغَنِّني

وَاِصدَح بِذِكرِ جَمالِهِ يا ساقِ

وَأَعِد عَلى سَمعي سَلِمتَ مِن الضَنا

مَن لي بِأَحوَرِ فاتِرِ الأَحداقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بأحور فاتر الأحداق

قصيدة من لي بأحور فاتر الأحداق لـ ابن زاكور وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن زاكور

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله. أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. وله ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط) له: (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) ، (أيضاح المبهم من لامية العجم - خ) (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ) ، (الروض الأريض - ط) ديوان شعره.

تعريف ابن زاكور في ويكيبيديا

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م).أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط). له: «المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط»، «أيضاح المبهم من لامية العجم - خ» «عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ»، «الروض الأريض - ط» ديوان شعره.