من لي بأن يدنو بعيد مزاره
أبيات قصيدة من لي بأن يدنو بعيد مزاره لـ ابن سهل الأندلسي

مَن لي بِأَن يَدنو بَعيدُ مَزارِهِ
ظَبيٌ طُلوعُ الفَجرِ مِن أَزرارِهِ
كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَقَوامِهِ
كَالظَبيِ في لَحَظاتِهِ وَنِفارِهِ
في الرَوضِ مِنهُ مَحاسِنٌ وَمَشابِهٌ
في آسِهِ وَبَهارِهِ وَعَرارِهِ
فَعَرارُهُ مِن لَحظِهِ وَبَهارُهُ
مِن خَدِّهِ وَالآسُ نَبتُ عِذارِهِ
وَعَلِقتُهُ وسَنانَ يَلعَبُ بِالنُهى
كَتَلاعُبِ الساقي بِكَأسِ عُقارِهِ
يا حُسنَهُ لَو كانَ يَرحَمُ صَبَّهُ
وَجَمالَهُ لَو كانَ مِن زُوّارِهِ
أَلِفَ التَجَنّي وَالبِعادَ شَريعَةً
فَالنَجمُ أَقرَبُ مِن دُنوِّ مَزارِهِ
أَومى إِلَيَّ بِلَحظِهِ فَتَناثَرَت
خِيَلانُهُ في الخَدِّ مِن أَشفارِهِ
لَمّا أَراقَ دَمَ المَشوقِ تَعَمُّداً
اِسوَدَّ نَقطُ الخالِ مِن أَوزارِهِ
وَإِذا أَقولُ عَسى وَلَيتَ وَرُبَّما
فَمَقالُ لا لِلصَبِّ مِن أَخبارِهِ
فَالخَدُّ يَغرَقُ في مَعينِ دُموعِهِ
وَالقَلبُ يَصلى في جَحيمِ أُوارِهِ
عَجَباً لِضِدٍّ كَيفَ يَألَفُ ضِدَّهُ
هَذا بِأَدمُعِهِ وَذاكَ بِنارِهِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بأن يدنو بعيد مزاره
قصيدة من لي بأن يدنو بعيد مزاره لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا