من لي بالسنة الاوائل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي بالسنة الاوائل لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة من لي بالسنة الاوائل لـ أحمد فارس الشدياق

من لي بالسنة الاوائل

في مدح خاتمة الافاضل

الفرد عبدالله سيد كل

مفضال وفاضل

مولى السماحة والفصا

حة والفضائل والفواضل

شرف المحابر والمنا

بر والمجالس والمحافل

استاذ اهل الشرق ثم الغرب

ما في ذا مجادل

وعلى رئاسته بهم

اقلامهم قامت دلائل

ما ان جرت الا على

التوقيف منه في المسائل

وجوابه النور السني اذا

دجا لليل المشاكل

في صدره علم الاولى

درجوا كما ابقوه حاصل

كل روى عن فضله

وبمدحه كل يساجل

وبمجده وبسعده

وبحمده تشدو القبائل

وبقدره وبفخره

وبذكره تحدى الرواحل

ان كنت لم تره فحسبك

ذكره للناس شاغل

كل الانام الى معا

ليه عيال وهو كافل

ما ان يجئ لنا الزما

ن بمثله بين الاماثل

كلا ولا فيما مضى

منه استبان له مماثل

في مدحه الحصر العيى

بين والمشطور كامل

واذا تشاء فقل فصيح

القوم يصبح وهو باقل

ان الصفات الغر فيها

حيرة وهدى لقائل

لا غرو ان هطل النضا

ر على من استجداه سائل

فهو الخضم ومن انا

مله له تجري جدوال

يا سيدا احسانه

لي من حمى الحدباء واصل

ماذا عساني اليوم قائل

لو انني سبحان وائل

البستني فخرا واني

فيه ما ان عشت رافل

من ذا الذي تثنى عليه

ولا يتيه على المفاضل

ام أي لون لم تزنه الشمس

في ذهب الاصائل

لا زال بدر علاك في

اوج السعادة غير آفل

حسبي ثناك وانني

منك الرضى والعفو آمل

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بالسنة الاوائل

قصيدة من لي بالسنة الاوائل لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي