من لي بجمع الشمل في جنة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي بجمع الشمل في جنة لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة من لي بجمع الشمل في جنة لـ عمر الرافعي

من لي بجمع الشَملِ في جَنَّةٍ

هَبَطت منها هائِماً في الفَلاه

حيران في أَمري وَفي عيشَتي

كَالناقَة العَشواءِ واحيرَتاه

أَحنُّ لِلماضي وَلا أهتَدي

إلَيهِ يا اِبنَ النورِ واظُلمَتاه

أَينَ اللَيالي البيض عهدي بها

يحسدها من كلّ يوم ضُحاه

وَأَينَ إِخوانُ الصَفاءِ الأُلى

أَدرك قلبي فيهم مبتَغاه

فهل لِماضيها طَبيب الأَسى

يَعودُ مضناه فَيَشفي ضَناه

سجيّةُ المغرمِ أَن يذكرَ ال

ماضي وَإِن لَم تُجد ذكرى هواه

هَيهاتُ تُجدي الصَبَّ غير الأَسى

وَغير ما يَلقاهُ من لفظ آه

وَإِنَّما العاقِل من يبذل الن

نفس لِآتيه وَيَرجو اِرتِقاه

وَيَغتَدي من ربِّه راضِياً

في ما سَيَقضيه وَفيما قَضاه

فهل لمستقبل عمري يُرى

يَومٌ به الإِقبالُ تبدو ذُكاه

أشتاقه وهو محلّ الرَجا

فمَن ترى يضمن لي أَن أَراه

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بجمع الشمل في جنة

قصيدة من لي بجمع الشمل في جنة لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي