من لي بخود حميا الكاس في فيها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي بخود حميا الكاس في فيها لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة من لي بخود حميا الكاس في فيها لـ عبد الرحمن العيدروس

من لي بخود حميا الكاس في فيها

أرى فنائي بها عين البقا فيها

إن مازحت مزحها جدوان غضبت

عجباً وتيهاً ببذل الروح أرضيها

وعيدها صادق ما قط تخلفه

وكم لها من وعود ليس توفيها

مرضى الجفون سألت اللَه من سقم

يزيدها فالهي ليس يشفيها

النجم أقراطها والشمس ضرتها

يود بدر الدجا لو كان يحكيها

وأسود الخال في محمر وجنتها

يحمي رياضاً مياه الحسن تسقيها

فقيرة الخصر والأرداف مثرية

من ضعفه أعجزته من تقويها

يا ما أعز عيوني حين تنظرها

وما أجل لساني حين يطريها

ملكة قدها عدل وناظرها الس

سفاح بالجور في العشاق يغريها

يا للبرية يا وي المتيم من

طرف يميت الحشى طوراً ويحييها

كم لي جريح هوى في كل جارحة

يحتار بقراط عجز الويداويها

رعياً لوقت بها راقت محاسنه

إذ شعرها ليله والصبح في فيها

فيا بديع حسن راق ناعتها

بالنثر والنظم إذ رقت حواشيها

ويا فتاة البها يا خير غانية

يحلو لنا الصبر إلّا عن تلاقيها

لولاك ما شاقني نظم البيوت ولا

أجريت عقلي وفكري في قوافيها

نعم ولولا تجلي شمسها بسنا

ذكراك لم يستمع إنشاد راويها

لكن بذكراك فيها صار يطنب في

قصائدي من معانيها معانيها

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بخود حميا الكاس في فيها

قصيدة من لي بخود حميا الكاس في فيها لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي