من لي برد قريحتي وتجلدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي برد قريحتي وتجلدي لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة من لي برد قريحتي وتجلدي لـ أحمد تقي الدين

مَنْ لي بردِّ قريحتي وتَجلُّدي

لوفاءِ قسطٍ من رثاءِ محمّدِ

أَودتْ بقيةُ خاطري في خَطبه

مَن ذا يَردُّ عليَّ ما فقدتْ يدي

خدَم القضاءَ سنينَ حلّى جيدَها

يا حُسنََ جيدٍ بالنزاهة أَغيدِ

عبءُ القضاءِ على النزيهِ بليّةٌ

وعلى سواه أَخفُّ من لِعْبِ اليد

مَنْ منجدُ النزهاءِ في أَثقاله

ما أنتَ يا وطني العزيزَ بمُنجِد

أُنظرْ إلى الحكّام نظرةَ مُصلحٍ

إن يَعدِلوا بين الرعيّةِ تَسعَد

لا يعتلي مُلكٌ ويثبتُ مالكٌ

إن لم يكنْ بالعدلِ غيرَ مُشيَّد

ما للردى فوضى كأَن زِمامَه

بيدِ الحوادثِ لا بقبضةِ مُوجِدِ

إن المَنايا رهنُ أَسبابٍ فلا

تأتي إذا أَسبابُها لم توجَد

شرعٌ لديها كالشرائع عالِمٌ

لا فرقَ بين حقيرِهم والسيَّد

فاْترك لنفسِكَ في الحياةِ صحيفةً

بيضاءَ تبقى قُدوةً للمقتدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي برد قريحتي وتجلدي

قصيدة من لي برد قريحتي وتجلدي لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي