من لي بساق أغيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي بساق أغيد لـ عرقلة الكلبي

اقتباس من قصيدة من لي بساق أغيد لـ عرقلة الكلبي

مِن لي بِساقٍ أَغيَدٍ

عَذارُهُ قَد سَرَحا

كَأَنَّهُ بَدرُ دُجىً

في كَفِّهِ شَمسُ ضُحى

ما زِلتُ مِن مُدامِهِ

مُغتَبِقاً مُصطَبِحا

حَتّى غَدَوتُ لا أَرى

النَدمانَ إِلّا شَبَحا

وَقَد عَصَيتُ في الهَوى

مَن لامَ فيهِ وَلَحا

يا قَلبُ كَم تَذكُرُهُ

لا بارَحَتكَ البُرَحا

هَذا الَّذي تَعشَقُهُ

كَم قَلبُ صَبٍّ جُرحا

يا صاح يا صاح اِسقِني

مِن راحَتَيهِ القَدَحا

وَاِغتَنِمِ العَيشَ فَما

تُبقي اللَيالي فَرَحا

كَأَنَّما البَدرُ وَقَد

لاحَ لَنا مُتَّضِحا

وَجهُ مُجيرِ الدينِ

مَولانا إِذا ما مُدِحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بساق أغيد

قصيدة من لي بساق أغيد لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عرقلة الكلبي

حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي