من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا لـ الظاهري

من لي بعطف أخ خلّي الإخاء ورا

ظهرٍ ومن ثم مارى الروح في اللطف

حتى يصيرها أن خيرت تلفاً

وفرقةً منه لم تختر سوى التلف

أغريت بيني وبين الدهر فاحتشدت

بي الخطوب احتشاد المحنق الأسف

حتى إذا أنست نفسي بأنك لي

واستعذبت طيب ذاك المشرب الأنف

أمكنت مني الليالي فانتصفن ومن

يظلم ويمكن من الإنصاف ينتصف

يا قلب وصفك يغري من كلفت به

فأكمد بكتمان ما تلقى ولا تصف

إن كنت لم تشج بالكتمان فاشج به

أو كنت لم تعترف بالصرم فاعترف

قل لليالي ملكت الحكم فاحتكمي

وللمصائب قد مكنت فانتصفي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

قصيدة من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي