من لي بقربك والمزار عزيز
أبيات قصيدة من لي بقربك والمزار عزيز لـ صفي الدين الحلي
مَن لي بِقُربِكَ وَالمَزارُ عَزيزُ
طوبى لِمَن يَحظى بِهِ وَيَفوزُ
فَلَوِ اِستَطَعتُ رَفَعتُ حالي نَحوَكُم
لَكِنَّ رَفعَ الحالِ لَيسَ يَجوزُ
يا أَيُها الشَيخُ الَّذي آراؤُهُ
حِرزٌ لَنا في النائِباتِ حَريزُ
عُرِضَ العَروضُ فَلَم تَرُعكَ دَوائِرٌ
مِنهُ وَلَم تُشكِل عَلَيكَ رُموزُ
وَكَذا اِقتَفَيتَ مِنَ القَوافي إِثرَها
فَأَطاعَكَ المَقصورُ وَالمَهموزُ
وَضَرَبتَ نَحوَ النَحوِ هِمَّةَ أوحَدٍ
أَضحى لَهُ في حالِهِ تَميِيزُ
لَو كُنتَ جِئتَ بِهِ قَديماً لَم يَكُن
فيهِ لِتَبريزٍ لَها تَبريزُ
وَلَقَد هَزَزتُ إِليكَ دَوحَ قَريحَتي
مَدحاً فَأَينَعَ دَوحُها المَهزوزُ
وَسَبَكتُ مَدحَكَ في بَواطِقِ فِكرَتي
إِذ في البَواطِقِ يُسبَكُ الإِبريزُ
صُغتُ القَريضَ وَلَم أَقُلهُ تَكَلُّفاً
لَكِنَّهُ طَبعٌ لَدَيَّ عَزيزُ
أَجلو عَليكَ مِنَ القَريضِ عَرائِساً
مِن خِدرِ أَبكاري لَهُنَّ بُروزُ
أَبكارُ أَفكارٍ تُزَفُّ كَواعِباً
لا كَالعُقارِ تُزَفُّ وَهيَ عَجوزُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بقربك والمزار عزيز
قصيدة من لي بقربك والمزار عزيز لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا