من لي بوجه ضاء في المشرقين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لي بوجه ضاء في المشرقين لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة من لي بوجه ضاء في المشرقين لـ عمر الرافعي

من لي بِوَجهٍ ضاءَ في المَشرقين

فَاِنمَحَت الظُلمَةُ في الخافِقينِ

من لي بِوَجه فيه شَمسُ الضُحى

تَجري كَما تُشرقُ في المَشرِقَينِ

من لي بِطَرفٍ أَدعجٍ خِلتُهُ

من حُسنه كانَ سَنا كُلّ عينِ

من لي بنون خِلتهُ حاجباً

لِلَّهِ من عَينَيه وَالحاجِبَينِ

يُحيي وَأَيم اللَهِ في لَفظِه

يأسرُ من شاءَ عَن الجانبينِ

مَن لي بِصَدرٍ مِلؤُهُ حِكمَةٌ

وَعِلمُهُ هديٌ إِلى القِبلَتَينِ

مَن لي بِذيّاك الحِمى لَيتَني

أَملك لَو أَبقى بِهِ ساعَتَينِ

طفتُ بِه حيناً كَطَيفٍ سَرى

في سِنة النَوم إلى مُقلَتَينِ

وَعدتُ أَدراجي فَواحَسرَتي

إِذ عُدتُ لا عدتُ لأَينٍ لأَينِ

يا سَيِّد الساداتِ أَنتَ المُنى

إِن عُدتُ ما عدتُ بِخُفّي حُنينِ

عُدتُ بِخَيرٍ عاجِلٍ آجلٍ

من سَيّد الكَونَينِ في الحالَتَينِ

عدتُ بِعُمرٍ مُستَجدٍّ وَقَد

حانَت وَفاتي دونَ شَكّ وَمينِ

عُدتُ بِأَنظارِكَ لا أختَشي

في الشامِ من ظُلمٍ وَزورٍ وَشينِ

وَكلّ ما كان بِحُكم الهَوى

طُهّرتُ مِنهُ طاهِر النَبعَتَينِ

يا سَيّد الساداتِ هَل مُصلحٌ

يَقوم بِالإِصلاحِ في الأُمَّتَينِ

العُربُ وَالتُركُ بِحُكم الإِخا

صِنوان بَل خِلتُهُما تَوأَمَينِ

إِصلاحُ ذاتِ البَين ما مِثلُه

في الخَيرِ مَن يُرجى لإِصلاحِ بَينِ

إِن يُصلِح الرحمنُ ما بَينَنا

تَغدو إِذاً قُوَّتُنا قُوَّتَينِ

يا سَيّد الساداتِ هَل لي إِذاً

عُضوِيَّةُ المَجلِس في الفِرقَتَينِ

رُحماكَ رُحماكَ أَجِب سائِلاً

عَنها وَجُد وَاِمنُن بِها مَرَّتَينِ

وَاِكشِف لي السِرَّ بِها عاجِلاً

فَتحاً مُبيناً ينشر الرايَتَينِ

عَلَيكَ وَالصَحب وَأَهل العَبا

صَلّى آلهُ العَرشَ في النَشأَتَينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لي بوجه ضاء في المشرقين

قصيدة من لي بوجه ضاء في المشرقين لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي