من مبلغ الأقوام أن محمدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من مبلغ الأقوام أن محمدا لـ العباس بن مرداس

اقتباس من قصيدة من مبلغ الأقوام أن محمدا لـ العباس بن مرداس

مَن مُبلِغُ الأَقوامَ أَنَّ مُحَمَّداً

رَسولَ الإِلَهِ راشِدٌ حَيثُ يَمَّما

دَعا رَبَّهُ وَاِستَنصَر اللَهَ وَحدَهُ

فَأَصبَحَ قَد وَفىّ إِلَيهِ وَأَنعَما

سَرَينا وَواعَدنا قُدَيداً مُحَمَّداً

يَؤُمُّ بِنا أَمراً مِنَ اللَهِ مُحكَما

تَمارَوا بِنا في الفَجرِ حَتّى تَبَيَّنوا

مَعَ الفَجرِ فِتياناً وَغاباً مُقَوَّما

عَلى الخَيلِ مَشدُوداً عَلَينا دُروعُنا

وَرَجلاً كَدُفّاعِ الأَتِيِّ عَرَمرَما

فَإِنَّ سَراةَ الحَيِّ إِن كُنتَ سائِلاً

سُلَيمٌ وَفيهِم مِنهُم مَن تَسَلَّما

وَجُندٌ مِنَ الأَنصارِ لا يَخذُلونَهُ

أَطاعوا فَما يَعصونَهُ ما تَكَلَّما

فَإِن تَكُ قَد أَمَّرتَ في القَومِ خالِداً

وَقَدَّمتَهُ فَإِنَّهُ قَد تَقَدَّما

بِجُندٍ هَداهُ اللَهُ أَنتَ أَميرُهُ

تُصيبُ بِهِ في الحَقِّ مَن كانَ أَظلَما

حَلَفتُ يَميناً بَرَّةً لِمُحَمَّدٍ

فَأَكمَلتُها أَلفاً مِنَ الخَيلِ مُلجَما

وَقالَ نَبِيُّ المُؤمِنينَ تَقَدَّموا

وَحُبَّ إِلَينا أَن نَكونَ المُقَدَّما

وَبِتنا بِنَهيِ المُستَديرِ وَلَم يَكُن

بِنا الخَوفُ إِلاّ رَغبَةً وَتَحَزُّما

أَطَعناكَ حَتّى أَسلَمَ الناسُ كُلُّهُم

وَحَتّى صَبَحنا الجَمعَ أَهلَ يَلَملَما

يَضِلُّ الحِصانُ الأَبلَقُ الوَردُ وَسطَهُ

وَلا يَطمَئِنُّ الشَيخُ حَتّى يُسَوَّما

سَمَونا لَهُم وِردَ القَطا زَفَّهُ ضُحىً

وَكُلٌّ نَراهُ عَن أَخيهِ قَد أَحجَما

لَدُن غُدوَةً حَتّى تَرَكنا عَشِيَّةً

حُنَيناً وَقَد سالَت مَدامِعُهُ دَما

إِذا شِئتَ مِن كُلٍّ رَأَيتَ طِمرَّةً

وَفارِسَها يِهوي وَرُمحاً مُحَطَّما

وَقَد أَحرَزَت مِنّا هَوازِنُ سَربَها

وَحُبَّ إِلَيها أَن نَخيبَ وَنُحرَما

أَصَبنا قُرَيشاً غَثَّها وَسَمينَها

وَأَنعَمَ حِفظاً بِالَهَمِ فَتَكَلَّما

فَما كانَ مِنها كانَ أَمراً شَهِدتُهُ

وَساعَدتُ فيهِ بِالَّذي كانَ أَحزَما

وَيَومٍ إِلى موسى تَلاقَت جِيادُنا

قَبائِلَ مِن نَصرٍ وَرَهطِ اِبنِ أَسلَما

فَما أَدرَكَ الأَوتارَ إِلا سُيوفُنا

وَإِلا رِماحاً نَستَدِرُّ بِها الدِّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة من مبلغ الأقوام أن محمدا

قصيدة من مبلغ الأقوام أن محمدا لـ العباس بن مرداس وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن العباس بن مرداس

? - 18 هـ / ? - 639 م بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.[١]

تعريف العباس بن مرداس في ويكيبيديا

العبّاس بن مرداس السلمي صحابي وشاعر من المخضرمين ممن اشتهروا في بداية عهد الاٍسلام وقبله وكان من سادات قومه بني سليم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العباس بن مرداس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي