من مبلغ عني البدر الذي كملا
أبيات قصيدة من مبلغ عني البدر الذي كملا لـ ابن زيدون
مَن مُبلِغٌ عَنِيَ البَدرَ الَّذي كَمُلا
في مَطلَعِ الحُسنَ وَالغُصنَ الَّذي اِعتَدَلا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي أَهدى مَوَدَّتَهُ
إِلَيَّ مُرتَهِنٌ شُكري بِما فَعَلا
أَمّا الحَبيبُ الَّذي أَبدى الجَفاءَ لَنا
فَما رَأَينا قِلاهُ حادِثاً جَلَلا
وَلَم نَزِد أَن ظَفِرنا مِلءَ أَعيُنِنا
بِالمُشتَري فَتَجَنَّبنا لَهُ زُحَلا
أَنتَ الحَبيبُ الَّذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ
ظِلَّ الهَوى وَأُسَقّيهِ الرِضا عَلَلا
هَذي الحَقيقَةُ لا قَولي مُخادَعَةً
لَو كانَ قَولُكَ مُت ما كانَ رَدِّيَ لا
شرح ومعاني كلمات قصيدة من مبلغ عني البدر الذي كملا
قصيدة من مبلغ عني البدر الذي كملا لـ ابن زيدون وعدد أبياتها ستة.
عن ابن زيدون
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف. فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين. وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا. ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي. وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.[١]
تعريف ابن زيدون في ويكيبيديا
أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي القرشي المعروف بـابن زيدون (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م) وزير وكاتب وشاعر أندلسي، عُرف بحبه لولادة بنت المستكفي.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن زيدون - ويكيبيديا