من مخبر عني عماد العلما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من مخبر عني عماد العلما لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة من مخبر عني عماد العلما لـ جعفر الحلي النجفي

مِن مخبرٌ عَني عِمادَ العُلَما

العلويَّ السَيِّدَ المعظَّما

خَير البَرايا نَسباً وَمنتمى

وَمَن لَهُ اِنتَهَت عُلوم القُدَما

حَتّى سَما بِعلمه هام السَما

وَقَد وَطا عَلى الأَثير قَدَما

المخجل الغَيث إِذا الغَيث هما

بِراحةٍ مِنهُ اِستَهلت كَرَما

فَطوَّق العُرْبَ بِها وَالعَجما

إِنِّيَ قَد بَنيت بَيتاً مُحكما

جاوَرت فيهِ يُونساً وَمُسلِما

بِالنُقطة الوُسطى الَّتي بَينَهما

قَد هَندسته ليَ أَيدي الحُكَما

فَصارَ مِن أَهرام مَصر أَحكَما

لَو هدم الإِيوان ما تَهدَّما

نَذرتُ نذراً وَحلفتُ قسما

أَجمع فيهِ الشُعَرا وَالنُدَما

لِكَي يَروا فيهِ تَصاوير الدُمى

وَيُنشئوا لي اللؤلؤ المُنظَّما

لَكنني عَجزت أَن يتمَّما

وَصرت مِن بَعد الثَراء معدما

وَلَم أَجد في البَيت قَطُّ درهما

إِن أَنتَ وَجهتَ إِليَّ الهِمَما

وَفيت بِنّائي وَباقي الغُرَما

وَعادَ جصاصي الَّذي قَد هزما

وَاِهتَدَت العمالُ لي بَعد العَمى

وَصرت مِني لِلدُعا مُغتنما

إِنكَ تَبقى لِلوَرى مُعتَصَما

وَلا تَرى مَدى اللَيالي سقما

حَتّى تَرى اِبنَ ابنِك شَيخاً هَرِما

وَدُمت مَلجأً لِسُكّان الحمى

ما البَرق لاحَ وَالصبا تَنسما

شرح ومعاني كلمات قصيدة من مخبر عني عماد العلما

قصيدة من مخبر عني عماد العلما لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي