من مقر بالذنب لم يوجب الل
أبيات قصيدة من مقر بالذنب لم يوجب الل لـ حماد عجرد

مَن مُقِرٌّ بِالذَّنبِ لَم يوجِب الل
هُ عَلَيهِ بِسَيِّءٍ إِقرارا
لَيسَ إِلّا بِفَضلِ حِلمِكَ يُعتَد
دُ بلاءً وَما يُعِدُّ اعتِذارا
يا اِبنَ بِنتِ النَّبِيِّ أَحمَد لا أَج
عَلُ إِلّا إِلَيك مِنك الفِرارا
غَيرَ أَنّي جَعَلتُ قَبرَ أَبي أَي
يوبَ لي مِن حَوادِثِ الدَّهرِ جارا
وَحَرِيٌّ من اِستَجارَ بِذاكَ ال
قَبرِ أَن يَأمَنَ الرَّدى والعِثارا
لَم أَجِد لي مِنَ العِبادِ مُجيراً
فَاِستَجَرتُ التُّرابَ وَالأَحجارا
لَستُ أَعتاضُ مِنكَ في بُغيَةِ العِز
زَةِ قَحطانَ كُلَّها وَنِزارا
فَأَنا اليَومَ جارُ مَن لَيسَ في الأَر
ضِ مُجيرٌ أَعَزُّ مِنهُ جِوارا
يا اِبنَ بِنتِ النَّبِيِّ يا خَيرَ مَن حَط
طَت إِلَيهِ الغَوارِبُ الأَكوارا
إِن أَكُن مُذنِباً فَأَنتَ اِبنُ مَن كا
نَ لِمَن كانَ مُذنِباً غَفّارا
فَاِعفُ عَنّي فَقَد قَدِرتَ وَخَيرُ ال
عَفوِ ما قُلتَ كُن فَكانَ اِقتِدارا
لَو يُطيلُ الأَعمارَ جارٌ لِعِزٍّ
كانَ جاري يُطَوِّلُ الأَعمارا
شرح ومعاني كلمات قصيدة من مقر بالذنب لم يوجب الل
قصيدة من مقر بالذنب لم يوجب الل لـ حماد عجرد وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن حماد عجرد
حماد بن يحيى بن عمرو بن كليب أبو عمرو مولى عامر بن صعصعة. ذكر ابن النطاح أنه مولى بني عقيل، أصله ومنشؤه بالكوفة. وسبب تسميته بعجرد أنه مر به أعرابي في يوم شديد البرد وهو يلعب مع الصبيان وهو شبه عاري، فقال له: (تعجرد يا فلان) ، والمتعجرد هو المتعري. وقيل غير ذلك. وكان والده ومن قبله جده يبري النبل، فامتهن مهنة أبيه، وقد نفى البعض ذلك. وكان معلماً في أول أمره وأدب ولد الربيع، وكان من كتاب الرسائل ويعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية إلا أنه اشتهر أُكثر في الدولة العباسية وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاته إلا أن ياقوت الحموي قد أكد أنه توفي سنة 161هـ.[١]
تعريف حماد عجرد في ويكيبيديا
حَمَّاد عَجْرَد (توفي 161 هـ/778م) هو شاعر عربي، يُعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. هو حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي، أبو عمرو، المعروف بعجرد. عُرف بالهجاء والغزل ووصف الطبيعة، وكان ماجناً متّهماً بالزندقة، وله في بشار بن برد أهاج مُقذعة، اغتيل، في أغلب الظن، بالأهواز.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حماد عجرد - ويكيبيديا