من منصفي وأميري خصمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من منصفي وأميري خصمي لـ ابن سهل الأندلسي

مَن مُنصِفي وَأَميرِيَ خَصمي

بَدرٌ قَضى لي بِرَعيِ النَجمِ

مُستَعذَبُ الظُلمِ عَذبُ الظَلمِ

كَالسَيفِ في الرَونَقِ الفَتّانِ

وَريمٍ أَغيَد

لَو حَلَّ في عابِدِ الأَوثانِ

لَكانَ يُعبَد

أَحلى مِنَ الأَمنِ ذاكَ أَمني

فَرَّ إِلى خاطِري مِن عَدنِ

مُثَلَّثُ الوَصفِ فَردُ الحُسنِ

كَالسَيفِ في الرَونَقِ الفَتّانِ

وَالبَأسِ وَالقَد

كَالريمِ في الجيدِ وَالأَجفانِ

وَنَفرَةِ الصَدّ

قَلبٌ جَريحٌ وَوُدٌّ سالِم

جَنى عَذابي غُصنٌ ناعِم

وَساقَ لي السُهدَ طَرفٌ نائِم

إِذا مَشى بِسِنانِ اللَحظانِ

فَالحَربُ توقَد

يَظَلُّ يَجرَحُ قَلبي العانِ

وَأَجرَحُ الخَد

أَرَّقتَ مِنّي عَبداً أُرِقّا

فَيَكرَهُ مِنكَ العِتقا

يَروقُ حُسنُكَ لَو قَد رَقّا

قَسَوتَ ظُلماً عَلى الهَيمانِ

بِقَلبِ جَلمَد

فَلَم أَرَ مَعقِدَ الهَيمانِ

يَكادُ يُعقَد

يَقولُ لي عُذَّلي كَم تَصبو

وَقَد تَقَرَّحَ مِنكَ القَلبُ

لاموا وَلَم يَعلَموا ما الخَطبُ

إِن كانَ مَضى عَن قَلبِيَ الفانِ

لَم يَبقَ مُفرَد

يُقالُ في صَدرِ قَلباً ثانِ

حِبّي مُحَمَّد

شرح ومعاني كلمات قصيدة من منصفي وأميري خصمي

قصيدة من منصفي وأميري خصمي لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي