من وائل والمجد مجد باذخ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من وائل والمجد مجد باذخ لـ خالد الفرج

اقتباس من قصيدة من وائل والمجد مجد باذخ لـ خالد الفرج

من وائل والمجد مجدٌ باذخٌ

متواصلُ الاسناد بالاسناد

منهم كليبٌ ذو الحمى ومهلهل

ومصفّد الأملاك بالأصفاد

عمرو الذي قتل ابنَ هند بينما

كل القبائل أسلست بقياد

قومٌ هم ملؤوا البلاد دوارعاً

وركائباً محميةً بجياد

هم دوخوا مدنَ الملوك وطوعوا

أبطالها من حاضر أو باد

سلم عنهم البحرين تُخبر إنهم

أصحابها من أقدم الآباد

أهل المشقَّر و الصفا رمز العلى

و أُوال درة تاجهم وعراد

لولا البسوس وشؤمها وبلاؤها

لدوَت سنابكهم بكل بلاد

أو عبدُ قيسٍ في عديد رجالها

لما وَلُوا البحرين بعد إياد

واذكر بني الفضل العيونيين من

أحيوا منار العلم والإرشاد

وقضوا على خطرِ القرامطة الذي

ذُعِرَ الخليفة منه في بغداد

يحمي أميرُهم الحمى من سودة

وَمقَرُّ سُدَّتِهِ بكرب أباد

وإلى جُميلة مجدهم متسلسل

كتسلسل الأطواد بالأطواد

سل عنهم أرض الزبارة انهم

أرووا ثراها من دماء العادي

وشهادة لهم بسترة سُجِّلَت

صبغوا شواطئها من الفرصاد

يا درةً وسط الخليج تلألأت

وزهت عليه بنورها الوقاد

الدر من حصبائها والتبر من

أمواهها والمجد في الأولاد

تلقى النزيل بمثل شهد نخيلها

وتضمه بالصدر والأعضاد

وجزيرة البحرين بحرٌ زاخر

فيها وبحرٌ موئل الوراد

والمجد فيها شامخ متقادم

لثمود يرجع عصره أو عاد

أَخنَى الزمان على ثمود وعاد وال

أذواء من يمن ورهط إياد

والمجد في البحرين باق لم يزل

يستقبل الميلاد بالميلاد

أضحوا أساطيراً وأضحى باقيا

تترى مآثره بغير نفاد

آطام عالي نطاقتاٌ إنها

كُنُسُ الظباء وموطن الآساد

وقصور مجد من سماهيج التي

ضَرَب المثَال بها ابن أم دؤاد

في كل شبر قلعة أو مسجد

هذيك ظاهرة وذلك باد

وبكل يوم طود مجد قائم

مجد طريف فوق مجد تلاد

كاليوم يفتح ذو المعالي قصره

بمكارم أزرت بكل جواد

قصر لآثار الجدود متمم

ولسوف يسلم من عدى وعواد

سِلكٌ من الآثار نُظِّم درُّه

والقصر شاهدُها لدى التعداد

شرح ومعاني كلمات قصيدة من وائل والمجد مجد باذخ

قصيدة من وائل والمجد مجد باذخ لـ خالد الفرج وعدد أبياتها ثلاثون.

عن خالد الفرج

خالد الفرج

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي