من ورق الورد ومن عطره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من ورق الورد ومن عطره لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة من ورق الورد ومن عطره لـ عمر الرافعي

من ورق الوردِ وَمن عِطرِهِ

تَحِيَّةُ الشاعِر في شِعرهِ

وَمن زُهورِ الرَوضِ مَنثورَةً

هَدِيَّةُ الناثِرِ في نَثرِهِ

بِالروحِ وَالريحان أُهديهِما

ذِكرى لِمَن قَد طِبتُ في ذِكرهِ

لا غروَ إِن طارَ فُؤادي لهُ

لطيبَة الغَرّاء من صَدرِهِ

يحمد مِنها الوِردَ في وِرده

يشكرُ مِنها الصدر في صَدرِهِ

يقتبِس الأَنوار مِن نورِها

تَزيدُهُ نوراً عَلى نورِهِ

ذا مهبطُ الوَحي وَذا موطِنُ الر

رَحمَةِ مِمَّن خصَّ في برِّهِ

أَعطاهُ ما شاءَ من اِختاره

محمّداً يُحمَدُ في أَمرِهِ

طَلقُ المُحَيّا حسنُهُ دائِمٌ

ما مِثلُهُ في الكَونِ في بشرهِ

يا سيّد الساداتِ أَهلِ العُلى

اِنظر لِعَبدٍ حارَ في فِكرِهِ

بَينا هُمومُ المَرءِ في مَوضِعٍ

قَد أَصبَحت في مَوضِعٍ غَيرهِ

يشكو اِضطِرابَ العَيشِ واحَسرَتي

مِن حلوِهِ يَشكو وَمن مُرِّهِ

وَالفَقرُ شَينٌ بَينَ كُلّ الوَرى

فَكُن لَهُ مَولايَ في فَقرهِ

صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما قمت في

بابِكَ أَرجو النَصرَ من نصرهِ

وَالآلِ وَالأَصحابِ ما همتُ في

ذِكراكَ يا مَولايَ أَو ذِكرِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من ورق الورد ومن عطره

قصيدة من ورق الورد ومن عطره لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي