من يفعل الحسنات الله يشكرها
أبيات قصيدة من يفعل الحسنات الله يشكرها لـ كعب بن مالك الأنصاري
مَنْ يَفْعَلِ الحَسَنَاتِ اللهُ يَشْكُرُهَا
والشَّرُّ بالشَّرِّ عِنْدَ اللهِ سِيَّانِ
وإِنَّما قُوَّةُ الإنْسانِ ما عَمُرَتْ
عَارِيّةٌ كارتِدَادِ الثَّوب لِلسَّانِ
إِنْ يَسْلَمِ المرءُ من قَتْلٍ ومِنْ مَرَضٍ
في لَذَّةِ العَيْشِ أبلاَهُ الجَدِيدانِ
فإِنَّما هذهِ الدّنيا وَزِينَتُهَا
كالزّادِ لا بُدَّ يَوْماً أنَّهُ فَانِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة من يفعل الحسنات الله يشكرها
قصيدة من يفعل الحسنات الله يشكرها لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها أربعة.
عن كعب بن مالك الأنصاري
كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]
تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا
كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ كعب بن مالك الأنصاري - ويكيبيديا