من يكن جاهلا عطاء الله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من يكن جاهلا عطاء الله لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة من يكن جاهلا عطاء الله لـ ابن قلاقس

من يكن جاهلاً عطاءَ اللهِ

فليطالِعْهُ في عَطاءِ اللهِ

مُبْتَدٍ في جميلِه بدعاءٍ

ليس يوافي أبلها المتناهي

ساهرُ الطرفِ للمكارمِ مُحتا

طٌ عليها بخاطرٍ غيرِ ساهِ

رُبّ ليلٍ قطعتُه في ذَراهُ

يشبهُ الحُلْمَ وهْو في الانتِباهِ

بمدامٍ كأنما لاح فيها

مَندليُّ الأفواه في الأفواهِ

وصديقٍ يلقي المُسائلُ منه

ذا جوابٍ ما إنْ له من مَضاهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من يكن جاهلا عطاء الله

قصيدة من يكن جاهلا عطاء الله لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي