مهجتي من بوارق الألحاظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مهجتي من بوارق الألحاظ لـ الحبسي

اقتباس من قصيدة مهجتي من بوارق الألحاظ لـ الحبسي

مهجتي من بوارق الألحاظِ

في حشاها تَلهُّبٌ وتَلاظِ

نار وجدٍ تهون مِن حرها نا

رٌ تلظّتْ بريح حَرِّ القِياظِ

ألمٌ لو يُصيبُ مِعشاره عَلاّ

نَ لا نْهدَّ من ذُراه الشناظى

وسهامٌ تُصيبنا من جفونٍ

قاتلاتٍ تُرْمَى بلا أَرْعاظِ

قاتلي عش وكلْ هنيئاً مريئاً

إنني عفتُ مَشْربي ولمَاظِى

فأنِني باللحاظ لو حظيتْ نفسي

وقد فُتَّنِى فما أنا حاظ

نم هنيئاً وقم صحيحاً بخير

أنت خير الرُّقودِ الأَيْقاظ

واغْد أمناً وإنْ وصلتَ فقد نُحِّ

يتَ مِن شر حادثٍ كظّاظ

ليس يشفى العشاقَ من ألم الع

شْقِ سوى الاعْتناقِ والإلظاظ

لذةُ العيش حسنُ عافيةٍ بيْن

اجْتماع الأخلاطِ والأوشاظ

هاك قولاً فاحفظه إن كنتَ تُدعَى

من أولى العلم أو أولى الأحفاظ

واحذر الكبرَ والرياء ولا

تمشِ على الأرض مِشية الجوَّاظ

وارتكابُ الفحشاء دعْه وخذْ حذْ

راً وحذِّرْ من أمرها البَهَّاظِ

ويْك إني بلوتُ أبناءَ دهرى

وصحبتُ الزمانَ باستيقاظِ

أنا لم أغترِرْ بحسنِ ثياب

في جسوم على قلوب غلاظ

إن يُصْبني اللئيم يوما ولو بالما

ء عمداً أصبتُه بالشُّواظ

واعتذارى إلى الكريم ولو

أشْعرَ حقداً كالنائرِ المغتاظ

يُعْرَفُ الناسُ باختيار فَعالٍ

لا بحسن الثيابِ والألفاظ

كن كريماً وكن سخيا وخف سا

عةَ تُزْرِى الكلابُ بالجِنعاظ

وطباعُ الأنام فالبعض كالن

حْل مَذاقاً والبعض كالأقراظ

فاسأل الله ما يُحب ويرْضَى

وادعُ فاللهُ أحفظُ الحُفَّاظ

وإذا ما مالتْ بك النفس للغَىْ

يِ أصِخْ للمؤدِّب الوَعَّاظ

لكِ ذو الزيغ لم يؤدْبه وعظ

لو تصدى له خطيبُ عُكاظ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مهجتي من بوارق الألحاظ

قصيدة مهجتي من بوارق الألحاظ لـ الحبسي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن الحبسي

راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني. شاعر مجيد، من أهل عمان، اشتهر في أيام إمامة ابن سلطان، ولد في عين بني صارخ من قرى ((الظاهرة)) من عمان، ورمد وعمي في طفولته، ثم انتقل إلى أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات. وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في (ديوان شعر) شرحه بعض العلماء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي