مهلا أخي لم تلق ما قد لقيت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مهلا أخي لم تلق ما قد لقيت لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة مهلا أخي لم تلق ما قد لقيت لـ بشار بن برد

مَهلاً أَخي لَم تَلقَ ما قَد لَقيتُ

تَكادُ أَنفاسي بِروحي تَفوتُ

في القَولِ يَأتيكَ بَيانُ الفَتى

وَالعَيُّ ما أَغناكَ عَنهُ السُكوتُ

مِن حِكَمٍ صَمتٌ فَدَع مَنطِقاً

إِن كانَ خَيراً لَكَ مِنهُ الصُموتُ

إِن تَجفُني فَإِنّي اِمرُؤٌ

أَصبو وَأَصبي رُبَّما قَد جُفيتُ

قُل أَيُّها اللائِمُ في حُبِّها

لَم تَدرِ ما وُدّي وَلا ما هَويتُ

سَلمى هِيَ النَفسُ وَهَمُّ الفَتى

رَضيتُ مِنها بِمَقالٍ رَضيتُ

مِن حُبِّ سَلمى عَبرَتي ثَرَّةٌ

تَمنَعُني النَومَ وَرَأيي شَتيتُ

قَد مُتُّ مِن شَوقٍ إِلى وَجهِها

وَلَو أَراها في مَنامي حَيِيتُ

يا حَبَّذا سَلمى عَلى بُخلِها

صَدَّت وَقَلبي هالِكٌ مُستَميتُ

وَبِالمُنَهّى يَومَ راحَ العِدى

ذَكَّرتُها وَأياً فَقالَت نَسيتُ

وَرُبَّما راحَت عَلى رِقبَةٍ

تَنوي لِقائي مَعَها العَنكَبوتُ

أَيّامَ مَعروفٌ عَلَيَّ الضَنا

مِنها وَلَو لا حُبُّها ما ضَنيتُ

لَمّا رَأَتني غَرِقاً في الحَوى

أَجرَضُ بِالمَوتِ وَحَولي كَتيتُ

قالَت ثَقيلٌ قَد دَنا مَوتُهُ

فَقُلتُ ما كُلُّ مَريضٍ يَموتُ

تَحتَ يَدِ اللَهِ فَلا تَحزَني

إِن مُتُّ مِن داءِ الهَوى أَو بَريتُ

وَروقَةٍ بِكرٍ يُصَلّى بِها

حينَ تُجَلّى وَيُطالُ القُنوتُ

جَهَّزتُها لَيلاً إِلى مالِكٍ

يَفوتُ أَجناداً وَمَن لا يَفوتُ

لَمّا أَتَت قالَ لَها مَرحَباً

فَداكِ مَن ضُمَّت عَلَيهِ البُيوتُ

بِمِثلِها أَعطى الفَتى مالَهُ

وَمالُ ذي الوَفرِ مَعاشٌ وَصيتُ

عِندي لِمَن زَفَّكِ طولُ الغِنى

مِن نائِلٍ يَبقى لَهُ ما بَقيتُ

مِن طَعَمِ اللَهِ المُحَيّا بِهِ

بَلجُ المُحَيّا أَريَحِيٌّ زَميتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مهلا أخي لم تلق ما قد لقيت

قصيدة مهلا أخي لم تلق ما قد لقيت لـ بشار بن برد وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي