مهما وصفت فدتك النفس من حسن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مهما وصفت فدتك النفس من حسن لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة مهما وصفت فدتك النفس من حسن لـ الصنوبري

مهما وَصَفتَ فَدَتك النفسُ من حسنٍ

فأنت أولى أبا عمروٍ بما تَصِفُ

يا فيلسوفاً يُقرُّ الفيلسوفُ له

ولابساً شرفاً ما مثلُه شرَف

ما بحرُ بقراطَ إلا غَرفةٌ بيدٍ

من بحركَ الصَّخِبِ التيار يُغتَرف

لا تصرفنَّ إلى الداءِ الدواءَ بلى

أَشِر إليه فإن الداءَ يَنصرف

كم مُدنَفٍ جُلْتَ في أوهامِه فغدا

كأنه ما درى مذ كان ما الدَّنَف

وخائفٍ تلَفاً ما زلتَ توسِعُهُ

نصراً فأمّته من خوفه التلف

أنت امرؤٌ شيمةُ الإنسان شيمتُهُ

لم تعدُهُ تُحَفُ الإحسان والطرف

في كلِّ يوم هدايا منك تُسرفُ في

إِهادئها هكذا يُستحسَن السَّرف

وبعد هذا فقد أَلْبَسْتَني نعماً

فلا تزد قد كفاني ذلك السَّلَف

شرح ومعاني كلمات قصيدة مهما وصفت فدتك النفس من حسن

قصيدة مهما وصفت فدتك النفس من حسن لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي