مه قلها رسلا بالصياح
أبيات قصيدة مه قلها رسلا بالصياح لـ أبو الحسن الششتري

مَهْ قُلْها رِسْلاً بالصياح
لَسْلَكْشِي ثانِي
وكُنْ فَقيرْ وارْمِي السِّلاحْ
وفي ضَمانِي
أطْلُبْ كَمَالَكْ يا فلانْ
إِنْ كُنْتَ عاقِلْ
لا تلتفتْ لقولِ كَانْ
مَطْلَبكْ حاصِلْ
وامْحُ المكانْ مع الزَّمانْ
فالْكُلُّ باطِلْ
وإِيَّاكْ لا تُنْكِرْ اصْطِلاحْ
فَفِيهْ مَعانِي
تَحْتُو مَراتِبْ مِلاحْ
حُسْنُوا سَباتني
إِجْمَعْ وفَرِّقْ اجْتَمِع
وانْفِي وأثْبِتْ
واحْيَا ومُتْ خَلِّ الْجَزَعْ
سَتَحْيَا إِنْ مُتْ
واخْلَعْ عِذارَكْ وانْطَبِع
واشْطَحْ واسكُت
وكُنْ بحالِي في اصْطِباحْ
كَمَا تَرَانِي
واسْكَرْ وسَلِّمْ لِلْصِحَاحْ
فَهُمْ أوَانِي
فانْ شَعِرْتَ بالوجودْ
قَدْ لاَحْ في ذَاتَكْ
هُودِسْ ولاَزِمِ الجحودْ
فَذاكْ صِفاتَكْ
واضْرِبْ بِتُرْسَكْ للقعود
والْقِي عَصاتَك
وقُلْ لِعَقْلَكْ اسْتَراح
نَخْلَعْ عِنانِي
وقُلْ لوهمكْ الرَّواحْ
مَعْ كُلِّ فانِي
في ذَا الْمَقاْم تَظْهَر صحِيحْ
عَبْداً مُحَقَّق
تُحْفَظْ عَنِ الفعلِ القبيحْ
وتَتْبع الْحَقْ
وكُلُّ ما تَرَاهْ مَلِيحْ
نَظْرَكْ هُ مُطْلَقْ
مَن قال نعم وقْت أن يُصاح
بِلاَ تَوانِي
ثُمَّ يَسمَعْ الجوابْ صُراح
بِلَنْ تَرانِي
إِعْمَلْ عَلى فَكِّ الرُّمُوز
فالتَّوْبَا سَبْعِينْ
فإنْ فَهِمْتَهْ سَتفُوز
مِنْ ذَرْعِ سَبْعِين
واسْألْ في كُلِّ ما يَعُوزْ
عبْدَ ابْنِ سبْعِين
في سَاعْ يُلْقِي لَكْ سِباح
شَرْحِ الْمَثانِي
يُرْجِعْ لَكَ الْمِسَا صَباحْ
والْبُعْدُ دانِي
إِنْ كُنْتَ تَفْهَم ذَا الْغَزَل
وإِلاَّ فَسَلِّم
عرُوضُهُ قَدِ انْعمَل
فيما تقدَّم
رُمُوز بِقانُون الزَّجَل
منْظُومْ لِيُفْهَم
مَن يُعْجِبُوا عِشْقُ الْمِلاَح
يُرْسِل في شانِي
يُعْجِبْنِي يا قَوْمِ إِفْتِتاح
وَرْدِ الزَّوانِي
شرح ومعاني كلمات قصيدة مه قلها رسلا بالصياح
قصيدة مه قلها رسلا بالصياح لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.
عن أبو الحسن الششتري
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]
تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا
أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أبو الحسن الششتري - ويكيبيديا