موكب النور أين أفضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة موكب النور أين أفضى لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة موكب النور أين أفضى لـ التجاني يوسف بشير

مَوكب النُور أَين أَفضى

بِكَ الطَريق الَّذي سَلكته

وَذَلِكَ القُدس مُذ تَقضى

تَراك في جَدول سَكبته

أَنام في حجره وَأَغضى

أَم اَنتَحي في الطَريق بَيته

يا رقة في الثَرى تَذوب

وَنَضرة لِلرَدى تَنشر

وَفتنة ها هُنا تَغيب

وَعالِماً مِن الهَوى تَكسر

أَأَنت عُوفيت يا جُيوب

دذاك قَبر الحَبيب يَكسر

وَكُل حَصبائه قُلوب

تَموج مِن حَوله وَتَزخر

هُنا جَمال الحَياة يَطوى

هُنا عُيون الهَوى تَنام

هُنا سِهام القَضاء نَشوى

وَها هُنا طاسة وَوجام

أَصابَ رِماحه وَأَشوى

فَعوجل الشُرب وَالمدام

وَهَذِهِ كَأسه تَروى

مِن خَمرِها الأَرض وَالرِجام

يا لَوعة تَملأ الصَحارى

وَطَلسما يَزحم القُبورا

كَيفَ اِتخَذت العَراء دارا

وَلَم تَكُن تَأمَن القُصورا

وَكَيفَ أَقطَعتها دِيارا

وَكَيفَ وَسَدتها صُخورا

وَكُنت تَستَنفر العَذارى

يَنثُرون مِن حَولك الزُهورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة موكب النور أين أفضى

قصيدة موكب النور أين أفضى لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي