مولاى هل أنت يوما آخذ بيدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاى هل أنت يوما آخذ بيدى لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة مولاى هل أنت يوما آخذ بيدى لـ تاج الملوك الأيوبي

مولاىَ هل أنتَ يوماً آخذٌ بيدى

مِمَّا أُكابِدُ من شوقٍ ومن كَمدِ

أم عند قلبك ذاك اللفظُ من خبرٍ

ما أضرمَ الشوقَ فى قلبى وفى جسدِى

وَيلى عليك ووَيلى من جفائك بى

كم ذا أموتُ ولا أشكو إلى أحدِ

متى أُرجِّى وفاءً من هواك وقد

تعلّقت بحبالِ الشّمسِ منك يدِى

ما كان أسرعَ ما خُنتَ العهودَ

وحَلَّلتَ العُقودَ وما خيَّبتَ مُعتَقدى

ما أنت أوّلُ غدَّارٍ وثقتُ به

فخاننى وعليه كان مُعتَمَدِى

يا مَن إذا رُمتُ منه الوصلَ ضنَّ به

إن لم تكن بوصالى سامحاً فعِدِ

فالوعدُ شىء يَسُرُّ المستهامَ به

فَعِد وإن كنت لم تسمح ولم تَجُدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاى هل أنت يوما آخذ بيدى

قصيدة مولاى هل أنت يوما آخذ بيدى لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي