مولاي أمرك قد تقدم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي أمرك قد تقدم لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة مولاي أمرك قد تقدم لـ ابن قلاقس

مولاي أمرُكَ قد تقدّمْ

بالصفحِ عمّا قد تقدّمْ

فقبلتُه وأتيتُ أقْ

دَمَ صاحبٍ في الهول أقدَمْ

ومن الفدامة أن أُخا

لفَ بعدَ ما فُضّ المُفَدَّمْ

عن قهوةٍ بوجودِها

ألبابُنا لا شكّ تُعْدَمْ

أخرتُها من بعدِ ما

طُلبتْ فصحّ القولُ أقدَمْ

فكؤوسُها تفترّ عن

دمِ قهوةٍ في صِبْغِ عندَمْ

ويحلُّ للمضطرِّ بع

دَ ثلاثةٍ ما شاءَ منْ دَمْ

ونعمْ سأخدمُها ومث

لُ جلالِك المشهورُ يُخْدَمْ

ببديعِ ذهنٍ غادرَ الش

عراءَ يَقْفو ما تردّمْ

يَبْني فيَهْدي للصوا

بِ بما بناهُ وليس يُهدَمْ

والله أخّر يا مقد

مُ كلّ ذي فضلٍ وقدّمْ

ولديك أوجدَني المحا

سنَ لا عَدِمْناها واعدِم

وافَى قريضُك تلهبُ ال

أنفاسُ فيه أم لِدَمْ

زادَتْهُ حُسناً فهو ين

شُرُ كلّما أبدى ويؤدَمْ

وبه جيوشُ الهمّ تصْ

دَعُ شملَها أبداً وتصدِمْ

وذكرتُ دهراً قادماً

وافى إليكَ أسرّ مَقدَمْ

من نرجسٍ جيشُ الريا

ضِ وراءَهُ وهو المُقدّمْ

ونضير منثورٍ يُشوّ

قُني الأسورُ والمَخدّمْ

فتلوتُ دمدَمَ ربَّهُمْ

في إثْرها والعودُ دمدَمْ

فأنا المُنادِمُ إن حضر

تُ وإن أغِبْ فأنا المندَّمْ

مهلاً أبا بكر فأن

تَ وما أحابيكَ المُقدَّمْ

ومنَ العجائبِ أنْ غَدا

بينَ الشَفا والجسْمِ يوْدَمْ

شيدتُ قافيةً بنا

ءُ نُجومِها عندي تهدّمْ

وحبَسْتُ كوْدَنَ خاطري

عن أجردٍ كالبرقِ صلْدَمْ

أقدامه يُنسي ربي

عةَ يا ربيعُ فتى مكدَّمْ

فالدالُ قبل الميمِ من

وجدانِ صافي الودِ أعدَمْ

ومن العلوّ أتى بأجد

مَ راغباً في الدالِ أجْدَمْ

وقفَ النِعالَ فدَعْ فني

قاً يذرَعُ البيداءَ مُكرَمْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي أمرك قد تقدم

قصيدة مولاي أمرك قد تقدم لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي