مولاي أنا التائب مما سلفا
أبيات قصيدة مولاي أنا التائب مما سلفا لـ جلال الدين الرومي

مولاي أنا التائب مما سلفا
هل يُقبَلُ عذرُ عاشقٍ قد تلِفا
إن كان ندامتي صدوداً وجفا
مولاي عفا الله عفا الله عفا
شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي أنا التائب مما سلفا
قصيدة مولاي أنا التائب مما سلفا لـ جلال الدين الرومي وعدد أبياتها اثنان.
عن جلال الدين الرومي
جلال الدين الرومي

مولانا جلال الدين الرومي
الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة جلال الدين الرومي أحد العلماء المشهورين بالدرس والإفادة، قرأ العلم على الشيخ قطب الدين الرازي شارح الشمسية وقدم الهند، فولاه فيروز شاه السلطان التدريس في مدرسته بدار الملك دهلي، وكان يدرس الفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم النافعة، انتفع به ناس كثير وأخذوا عنه، منهم الشيخ يوسف بن الجمال الملتاني، وتلك المدرسة كانت من أبنية الملك المذكور بناها على الحوض العلائي وكان بناؤها طويل العماد متسع الساحة كثير القباب والصحون، لم يعمر مثلها قبلها ولا بعدها.
قال البرني في تاريخه: إنها من عجائب الدنيا في ضخامتها وسعة ممرها وطيب مائها وهوائها، ما ابتغى من دخلها عنها حولاً، انتهى.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)