مولاي إن الفتى الشامي في مرض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي إن الفتى الشامي في مرض لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة مولاي إن الفتى الشامي في مرض لـ سليمان الصولة

مولاي إن الفتى الشامي في مرضٍ

لو جاور الشمس ما أبقى لها نورا

حار الطبيب وحار الفيلسوف به

فكل من شامه ألفاه مسحورا

وكان ما بيننا ما لست تجهله

دامت علومك تحبو الناس تنويرا

فاليوم لما ابتغى مني مسامحةً

سامحته لا أراه اللَه تكديرا

وقد أتاني كتاب منه غادرني

خوفاً عليه بسيل الدمع ممطورا

يرجو بواسطتي الإسعاف من ملك

ساد الملوك كما ساد الهدى الزورا

دعاؤه والندى سيلان صوبهما

يمحو البوار ويحيى المربع البورا

فإن رأى خلف الهادي عيادته

وتلك سنة طه عاد مأجورا

وسيدي خير مختارٍ لسنته

أدامه اللَه محموداً ومشكورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي إن الفتى الشامي في مرض

قصيدة مولاي إن الفتى الشامي في مرض لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها تسعة.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي