مولاي عبدك يشتكي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي عبدك يشتكي لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة مولاي عبدك يشتكي لـ ابن قلاقس

مولايَ عبدُك يشتكي

ضعفاً يضاعِفُهُ بِعادُكْ

وودادُه لك ما علم

تَ فلَمْ يناقِضُهُ ودادُكْ

ولقد يظنّ فؤادُه

أشياءَ أضمرَها فؤادُكْ

فبحقّ من جعلَ العُلا

سوطاً تحُثّ به جيادُكْ

ورآكَ معدومَ النظي

رِ يَبينُ بالفضلِ انفرادُك

انظُرْ إليه فلم يكنْ

ذهباً يُبهرِجُه انتقادُك

هو روضةٌ حاشاكَ أنْ

تذوي وساقِيها عِهادُك

ومُرادُ شكرٍ لم يزلْ

يجري بما يهوى مُرادُك

ويَريبه الإخلالُ من

كَ وإنما الإخلالُ عادُكْ

مهلاً أبا الحسَنِ الذي

لم يكْبُ في كرَمٍ جوادُكْ

قل لي أطَرْدُك لي بذا ال

إعراضِ عنّي أمْ طِرادُك

أم صحّ ما قال الوُشا

ةُ بما استرابَ به اعتِقادُك

إن كان ذاك فأنْجَدَ ال

أعداءَ في قتلي نِجادُك

وتنكّرَتْ في مقلتيّ

وأنت في سعدٍ بلادُكْ

في حيثُ لا يُروي سحا

بُكَ لي ولا يُوري زِنادُك

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي عبدك يشتكي

قصيدة مولاي عبدك يشتكي لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي