مولاي مجد الدين يا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي مجد الدين يا لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة مولاي مجد الدين يا لـ سبط ابن التعاويذي

مَولايَ مَجدَ الدينِ يا

مَن مَجدُهُ مُؤَثَّلُ

يامَن عَلى إِحسانِهِ

وَفَضلِهِ يُعَوَّلُ

يا خَيرَ مَن يُرجى وَيا

أَكرَمَ مَن يُؤَمَّلُ

وَمَن سَحابُ جودِهِ

بِالمَكرُماتِ هُطَّلُ

وَمَن لَهُ بَيتٌ قَدي

مٌ في الفِخارِ أَوَّلُ

الصاحِبُ اِبنُ الصاحِبِ ال

قَرمُ الجَوادُ المُفضِلُ

اللَوذَعِيُّ الأَريَحِي

يُ القُلَّبِيُّ الحُوَّلُ

مُمَدَّحٌ مُفَنَّدٌ

عَلى النَدى مُعَذَّلُ

يُقدِمُ وَالأَقدامُ مِن

خَوفِ الرَدى تَزَلزَلُ

صَوبُ حَياً يُهمي وَطَو

راً جَذوَةٌ تَشتَعِلُ

يُجزِلُ ما يُعطي وَما

كُلُّ جَوادٍ يُجزِلُ

لِسائِليهِ مِن نَدا

هُ مَربَعٌ وَمَنهَلُ

شَمائِلٌ هِيَ الشَمو

لُ رِقَّةً وَالشَمأَلُ

قَد عَرَضَت لي حاجَةٌ

خَفيفَةٌ لا تَثقُلُ

مُمكِنَةٌ لَيسَ عَلى

أَمثالِها تَأَوُّلُ

وَلَيسَ عَنها عائِقٌ

يَعوقُ إِلّا الكَسَلُ

مالي إِلَيها بِسِوى

مَدائِحي تَوَصُّلُ

ضَمَّنتُها قَصيدَةً

قائِلُها لا يَخجَلُ

مَطبوعَةً أُجِدُّ في

ها تارَةً وَأَهزِلُ

تَناصَفَ المَديحُ في

أَبياتِها وَالغَزَلُ

رَفَعتُها إِلى إِما

مٍ جارُهُ لا يُخذَلُ

إِلى إِمامٍ لَم يَخِب

في عَصرِهِ مُؤَمِّلُ

إِلى إِمامٍ جودُهُ

لِكُلِّ راجٍ مَوئِلُ

أَبلَجَ مِن عِصابَةٍ

مِنها النَبِيُّ المُرسَلُ

قَد نَطَقَت بِفَضلِهِ

حاميمُ وَالمُزَّمِّلُ

وَرَأيُكَ البابُ الَّذي

مِنهُ إِلَيها يُدخَلُ

وَهوَ لَعَمري مُرتَجٌ

إِلّا عَلَيكَ مُقفَلُ

فَاِنهَض لِحاجاتِ فَتىً

ما مِثلُهُ مَن يَفشَلُ

يَحسُنُ إيداعُ الجَمي

لِ عِندَهُ وَيَجمُلُ

قَد سارَفيكَ مَدحُهُ

كَما يَسيرُ المَثَلُ

مَدحٌ كَما تُحِبُّهُ

مُنَقَّحٌ مُفَحَّلُ

لِسانُهُ في الشُكرِ مِن

كُلِّ لِسانٍ أَطوَلُ

كَأَنَّهُ في الذَبِّ عَن

عِرضِ الكَريمِ مُنصُلُ

فَاِقبِل عَلَيهِ رُبَّما

يَثرى ثَراهُ المُمحِلُ

فَكُلُّ مَن يُقبِلُ مَو

لانا عَلَيهِ مُقبِلُ

وَاِجعَل لَهَ رَسماً مِنَ ال

إِحسانِ فَهوَ يَعقِلُ

وَاِنهَ زَماناً صَرفُهُ

مِنَ النُهى مُوَكَّلُ

فَإِنَّهُ يَسمَعُ ما

تَقولُهُ وَيَقبَلُ

لا زِلتَ بِالإِقبالِ في

ثَوبِ البَقاءِ تَرفُلُ

يَبسُطُ لِلباغي النَدى

بِساطُكَ المُقَبَّلُ

ما رَضِعَ الطِفلُ وَما

عاقَبَ فَجراً طَفَلُ

وَبَغَمَت عاطِفَةً

عَلى طَلاها مُغزِلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي مجد الدين يا

قصيدة مولاي مجد الدين يا لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها اثنان و أربعون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي