مولاي يامن له أياد
أبيات قصيدة مولاي يامن له أياد لـ سبط ابن التعاويذي
مَولايَ يامَن لَهُ أَيادٍ
لَيسَ إِلى عَدِّها سَبيلُ
وَمَن إِذا قَلَّتِ العَطايا
فَجودُهُ وافِرٌ جَزيلُ
إِلَيهِ إِن جارَتِ اللَيالي
نَأوي وَفي ظِلِّهِ نَقيلُ
إِنَّ كُمَيتي العَتيقَ سِنّاً
لَهُ حَديثٌ مَعي طَويلُ
كانَ شِرايَ لَهُ فَضولاً
فَاِعجَب لِما يَجلِبُ الفُضولُ
ظَنَنتُهُ حامِلاً لِرَحلي
فَخابَ ظَنّي فيهِ الجَميلُ
وَلَم إِخَل لِلشَقاءِ أَنّي
لِثِقلِ أَعبائِهِ حَمولُ
فَإِن أَكُن عالِياً عَلَيهِ
فَهوَ عَلى كاهِلي ثَقيلُ
أَرحَلُ كَالبومِ لَيسَ فيهِ
خَيرٌ كَثيرٌ وَلا قَليلُ
لَيسَ لَهُ مَخبَرٌ حَميدٌ
وَلا لَهُ مَنظَرٌ جَميلُ
وَهوَ حَرونٌ وَفيهِ بُطءٌ
فَلا جَوادٌ وَلا ذَلولُ
لا كَفَلٌ مُعجِبٌ لِراءٍ
إِذا رَآهُ وَلا تَليلُ
مُقَصِّرٌ إِن مَشى وَلَكِن
إِن حَضَرَ الأَكلُ مُستَطيلُ
يُعجِبُهُ التِبنُ وَالشَعيرُ ال
مَغسولُ وَالقَتُّ وَالقَصيلُ
فَإِن رَأى عِكرِشاً رَأَيتَ ال
لُعابَ مِن فَكِّهِ يَسيلُ
وَلَيسَ فيهِ مِنَ المَعاني
شَيءٌ سِوى أَنَّهُ أَكولُ
فَهَب لَهُ أَنتَ ما تَسَنّى
وَهَبهُ مِن بَعضِ ما تُنيلُ
وَلا تَقُل إِنَّ ذا قَليلٌ
فَالجِلُّ في عَينِهِ جَليلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي يامن له أياد
قصيدة مولاي يامن له أياد لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها ثمانية عشر.
عن سبط ابن التعاويذي
هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]
تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا
ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ سبط ابن التعاويذي - ويكيبيديا